الثلاثاء 2025-03-04 09:33 م
 

العثور على حطام غواصة أكبر تاجر مخدرات بعد ربع قرن من مصرعه - فيديو

01:25 م

حتى بعد مرور ربع قرن على مقتل الكولومبي بابلو إسكوبار، أشهر مهرب مخدرات عرفه العالم، لا يزال حلم العثور على ثروته الضائعة التي تقدر بـ70 مليار دولار أميركي! يداعب أعضاء فريق التحقيق الذي توّلى ملف هذه التجارة في جهاز CIA.اضافة اعلان


وعثر فريق التحقيق أخيراً على إحدى 'الغواصات التهريبية'، حسب وصف صحيفة The Sun البريطانية، التي استعملها التاجر الخطير لتهريب أمواله، مقابل سواحل كولومبيا.

وجاء في تقرير الصحيفة أن زعيم عصابة كارتل ميديلين الشهيرة كان في ثمانينيات القرن الماضي، يجني في كل أسبوع مبلغ 320 مليون جنيه إسترليني (451 مليون دولار تقريباً) من تجارة الكوكايين، التي كان هو مصدر 80% من كمياتها المستهلكة في الولايات المتحدة الأميركية.

وكانت كميات مهولة من الكوكايين المخدر تهرب من كولومبيا عبر بورتوريكو تحت الماء، قبل أن تنقل إلى ميامي عبر مراكب سريعة.

وذكر التقرير أنه عثر أخيراً على واحدة من غواصات إسكوبار، وأرسل بالفعل غواصين سابقين من وكالة الاستخبارات الأميركية لاستكشاف الموقع السري بحثاً عن الملايين.

وفي سبيل العثور على ضالتهم المنشودة، فإن العميلين السابقين في وكالة CIA، دوغ لوكس وبين سميث التقيا برجال ونساء كانوا يعملون بتحميل شحنات الكوكايين على متن تلك المراكب.

وقد استخدم إسكوبار تلك الغواصات التي تصل حمولة كل منها إلى 2000 كيلوغرام من الكوكايين، بغية توسيع عملياته التهريبية كي يتمكن بسهولة من مناورة وتفادي عين القانون.

وظهر في البرنامج التلفزيوني على قناة Discovery ' Finding Escobar's Millions' (البحث عن ملايين إسكوبار) كل من لوكس وسميث وهما يقودان فريقاً إلى كولومبيا، في مهمة لاكتشاف مخبأ المال والذهب والأسلحة والجواهر.

وفي إحدى الحلقات يقول لوكس: 'عملي في الوكالة كان العثور على الناس– الأشرار تحديداً'.

وتابع: 'لدينا السيناريو نفسه هنا، فعندما يود أحدهم تخبئة سر ما والإبقاء عليه طي الظلام، فهنا يأتي دوري أنا وبين للوصول إلى هناك وتسليط الضوء عليه'.

وبعدما قام أحد الرجال المحليين بأخذ العميلين إلى موقع ظهور الغواصة، قام العميلان بإرسال غواصين إلى المياه للوقوف على ما يمكن العثور عليه هناك.

المقطع المصور المسمى 'Diving For The Wreck of Escobar's Submarine' (الغوص للعثور على حطام غواصة إسكوبار) تم تحميله على قناة Discovery البريطانية على موقع يوتيوب، ويظهر فيه الرجلان يُقتادان إلى الموقع على متن زورق.

ويعتقد الرجلان أن الموقع ظلَّ كما هو لعشرات السنين، بيد أنه ظهر من مخبئه بعدما أسهمت عاصفة مؤخراً بتحريك الرمال المتموضعة على قاع البحر.

وباستخدام كاميرات تصوير مائية تحت سطح البحر تمكن الغواصون من العثور على الكثير من المعادن وعلى صندوق، لكن ليس على الكنوز المنشودة.

ولكن ما زال الاكتشاف يشكل خيطاً هاماً يقود إلى طريق تعقب كنوز زعيم المخدرات.

والاعتقاد السائد هو أن إيسكوبار خبّأ ثروته الطائلة في أنحاء كولومبيا قبل مقتله.


من هو بابلو إسكوبار؟


ولد عام 1949 في مدينة أنتيوكيا بكولومبيا، وأصبح فيما بعد زعيماً لعصابة ميديلين القوية لتجارة المخدرات، التي اتُّهمت بوقوفها وراء ما يقرب من 80% من الكوكايين الذي يُشحن إلى الولايات المتحدة.

قُتل إسكوبار في ميديلين فوق أسطح أحد المباني، خلال تبادل إطلاق النار في أثناء محاولته الفرار من الشرطة، يوم 2 ديسمبر/كانون الأول عام 1993.

قيل إن إسكوبار عندما كان في أوج قوته، كان من أغنى 7 رجال بالعالم، نتيجة للاعتقاد السائد بأن عصابته ميديلين لتجارة المخدرات تقف وراء 80% من كمية الكوكايين التي تدخل الولايات المتحدة الأميركية.

عرف إسكوبار بلقب 'ملك الكوكايين'، ولم يوقفه أي شيء في سبيل حماية عمله في تهريب المخدرات، كما تسبب في قتل آلاف الناس.

مسلسل Narcos

الجدير بالذكر أن قصة إسكوبار ألهمت صناع مسلسل Narcos لإنتاج واحد من أنجح الأعمال الدرامية التي أنتجتها Netflix عام 2015، وعرض منها حتى الآن جزآن ومن المنتظر أن يعرض الموسم الرابع منه عام 2018.


علماً أن العمل الفني لم يحظ بإعجاب ابنه سباستيان ماركون، الذي هاجم العمل في لقاء صحفي نُشر على The Sun البريطانية ، مؤكداً أنه عرض على الشبكة الشهيرة مواد أرشيفية وصوراً وتسجيلات مصورة حقيقية عن حياة والده، لكنهم رفضوا ذلك، مؤكداً أن والده لم يقتل كما هو معروف؛ بل أقدم على إطلاق النار على نفسه لحماية عائلته.




 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة