العراق يؤكد مقتل المختطفين لدى "داعش"

أعلن مركز الإعلام الأمني لقيادة العمليات المشتركة، العثور على ثماني جثث، بينهم 6 من الذين اختطفوا على يد تنظيم #داعش في وقت سابق الأسبوع الماضي.

وذكر المركز في بيان رسمي ، أنه 'في الوقت الذي بذلت فيه القوات الأمنية جهوداً كبيرة ومكثفة للبحث عن المخطوفين على طريق بغداد - كركوك، فقد تم العثور على جثث ثمانية من المغدورين'.

• هزة ارضية تضرب مناطق شمال العراق

وكان قائد عمليات ديالى قد كشف، امس الأربعاء، العثور على ثماني جثث في قضاء طوزخرماتو بمحافظة صلاح الدين، يعتقد أنها تعود لمختطفين كانوا لدى 'داعش'.

ونشرت وكالة أعماق الدعائية التابعة للتنظيم عبر تطبيق 'تلغرام'، في 23 حزيران/يونيو، فيديو يهدد فيه عناصر من 'داعش' بإعدام ستة أشخاص ما لم يتم إطلاق سراح من أسموهن 'المعتقلات من أهل السنة' خلال ثلاثة أيام.

وبحسب الفيديو، فإن ثلاثة من المختطفين الستة هم من محافظة كربلاء جنوب بغداد، وواحد من أهالي الأنبار، فيما لم يتم الكشف عن هويات الآخرين.

من جانبهم، قال أهالي المختطفين إنهم لن يستقبلوا أيا من المسؤولين من الحكومة المحلية أو من الحكومة المركزية بعد أن نكثوا بوعودهم في حماية المدنيين، وعدم تواصلهم معهم خلال الفترة الماضية، متهمين إياهم بعدم الإقدام على أي خطوة كانت قد تعيد أبناءهم من خاطفيهم.

كما طالبوا بعدم نشر صور جثث أبنائهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ما يسبب ضغوطا نفسية وصحية لدى ذويهم.

يشار إلى أن رئيس مجلس محافظة صلاح الدين، أحمد الكريم، كان قد أعلن، الثلاثاء، عن تزايد خطر تنامي عناصر 'داعش' في المحافظة، متهماً القوات الأمنية المحلية بعدم التحرك لمعالجة الخروقات، مبيناً أن معظمهم يشارك في عمليات تهريب النفط وأخذ الإتاوات من التجار في السيطرات الأمنية.

وكانت الحكومة العراقية قد أعلنت في كانون الأول/ديسمبر من العام الماضي، انتهاء الحرب ضد تنظيم 'داعش'، إلا أن خلاياه تنشط في مناطق أطراف كركوك وديالى وصلاح الدين، مستغلين الظروف الجغرافية للمنطقة للاختباء من مداهمات القوات الأمنية.