الوكيل - تجه العراق لإعادة التفاوض مع أكبر شركات النفط العاملة في البلاد لضمان تحملها جزءا من الخسارة التي تتعرض لها الدولة، وهي نقطة أهملت في عقود التراخيص التي أبرمت في عهد وزير النفط السابق حسين الشهرستاني.
وتنتقد لجنة النفط في مجلس النواب العراقي حكومة نوري المالكي السابقة، وتقول إنها أعطت شركات النفط مبالغ طائلة لبناء منشآت خدمية قرب حقول النفط، وتركت التنفيذ بدون رقابة كافية، كما فشلت الوزارة في إنشاء خزانات لحفظ النفط غير المصدَّر لأكثر من يومين.
ويقول عضو لجنة النفط في مجلس النواب العراقي عزيز العكيلي إن شركات النفط العاملة في البلاد تفاقم الخسائر مع تراجع أسعار النفط، فتصدير النفط يواجه أحيانا ظروفا مناخية مثل الأمطار والأعاصير، وحينها تضطر المضخات إلى التوقف وتخسر الدولة.
وشرح العكيلي -في حديث للجزيرة نت- أن وزارة النفط في حكومتي المالكي (2006-2014) لم تنشئ خزانات عملاقة كالتي تستخدم في دول العالم والتي يمكنها أن تخزن الإنتاج لـ15 يوما، فالموجود في البصرة الآن خزانات تستوعب إنتاج يومين فقط، بينما تستمر شركات النفط باحتساب الأرباح سواء صدّر النفط أو لم يصدّر.
الجزيرة
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو