"العمل الإسلامي" يرّحب بخطة الملك

الوكيل - رحب حزب جبهة العمل الإسلامي بالرسالة الملكية لرئيس الوزراء، والتي أكدت على ضرورة وضع خطة اقتصادية عشرية تنعكس على حياة المواطنين، وتسهم في معالجة مشكلتي الفقر والبطالة، وأن تقوم على الشراكة بين القطاعين العام والخاص.اضافة اعلان


ودعا الحزب الحكومة إلى عقد مؤتمر اقتصادي وطني، يشارك فيه كل المعنيين والمهتمين، وأن يراعي مخرجات لجنة تقييم التخاصية، مع التأكيد على ضرورة أن يتقدم الإصلاح السياسي هذه الخطة، وراى الحزب أن البيئة الاستثمارية تحتاج إلى أجواء من الثقة والطمأنينة، وتفعيل الأجهزة الرقابية، ووضع حد للفساد حتى لا تكون الخطة استمراراً لخطط سابقة شهدها البلد أوصلتنا الى ما وصلنا إليه، كما أكد الحزب على أهمية الرسالة نظراً أهمية الاقتصاد ولاسيما في بلد يعاني من اختلالات اقتصادية.

وأكد الحزب أولوية مناقشة النواب لقانون الانتخاب، دون التقليل من المطالب الأخرى كقانون الأحزاب، والتعديلات الدستورية، وتفعيل الأجهزة الرقابية .

وفيما يتعلق بمسودة مشروع قانون الأحزاب اقترح الحزب تعريف 'الحزب' بأنه كل تنظيم سياسي مؤلف من جماعة من الأردنيين يؤسس وفقاً لأحكام الدستور وهذا القانون بقصد التداول السلمي للسلطة والمشاركة في الحياة السياسية وتحقيق أهداف محددة تتعلق بالشؤون السياسية والاقتصادية والاجتماعية ويعمل بوسائل مشروعة وسلمية ).

كما طالب بإلغاء المادتين 32 و 33 من قانون الأحزاب رقم 16 لعام 2012 اللتان تتحدثان عن العقوبات باعتبار قانون الأحزاب قانون حريات وليس قانون عقوبات، وأن يكتفى بالنصوص التي تضمنها قانون العقوبات .

وطالب الحزب بتعديل الفقرة ج من المادة ( 30 ) بحيث تصبح على النحو التالي : يزود الحزب الوزارة بنسخة من أي تعديل يطرأ على النظام الأساسي للحزب.

وفي الشأن الفلسطيني أدان الحزب مواصلة الأجهزة الأمنية للسلطة الفلسطينية استدعاء نشطاء الشعب الفلسطيني واعتقالهم، واعتبار ذلك خدمة مجانية للعدو الصهيوني المتعنت، والممعن في سياسة القتل، والاعتقال، والاستيطان، وتدنيس المقدسات، وتغيير الوجه الحضاري لمدينة القدس .

ودعا الحزب السلطة الفلسطينية أن تتوقف عن المفاوضات بعد أن ثبت عقمها، ووقف التنسيق الأمني مع العدو، والشروع في تحقيق مصالحة وطنية بين مختلف الفصائل، والتوحد على برنامج نضالي مقاوم.

كما أدان الحزب سياسة الخنق التي يمارسها الانقلابيون في مصر لقطاع غزة، والتي فاقت مثيلاتها في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك، والتي لا يستفيد منها إلا العدو الصهيوني.

وطالب الحزب أجهزة الإعلام المصرية التوّقف عن محاولة شيطنة حركات المقاومة، وفي مقدمتها حماس، ولاسيما بعد أن أثبتت الوثائق الصادرة عن المخابرات الحربية في مصر أن حماس عامل استقرار وليست عامل تهديد للأمن القومي المصري.