الفيصلي ينجز مهمته الأولى بدوري المناصير بفوز ثمين على الأهلي

الوكيل الاخباري - أنجز فريق الفيصلي مهمته الأولى في دوري المحترفين لكرة القدم (المناصير) بالفوز الثمين الذي سجله على نظيره الأهلي بهدف وحيد جاء بامضاء اللاعب ديالو من ركلة جزاء، في المباراة التي جمعت بين الفريقين أمس السبت على ستاد عمان الدولي في الجولة الأولى.
وشهدت المباراة ندية وإثارة بين الفريقين، خصوصا في الشوط الثاني الذي شهد سيلا من الفرص تميز خلاله الفيصلي، فيما كان الأهلي الأفضل في الحصة الأولى، حيث أتيحت له العديد من فرص التسجيل.
وكان الحكم أخرج البطاقة الحمراء لمدافع الأهلي محمد عاصي الذي تسبب بركلة الجزاء في الدقيقة 49.
الفيصلي 1 الأهلي 0
التسديدة القوية التي أطلقها لاعب الأهلي سليم عبيد من خارج المنطقة وتألق حارس الفيصلي نور الدين بني عطية بالتصدي لها بالوقت المناسب، كانت بمثابة الإنذار المبكر للاعبي الفيصلي الذين سارعوا إلى ترتيب أوراقهم الفنية وبالذات الجبهة الدفاعية ومحاولة اغلاق البوابة الأمامية بتواجد يوسف الألوسي وبراء مرعي، فيما ذهب شريف عدنان وياسر الرواشدة نحو الظهيرين بغية تغطية الأطراف والمساندة الأمامية، ورغم تشديد “الأزرق” على الواجبات الدفاعية، بقي الأهلي صاحب النفوذ الأوسع والأفضلية والنزعة الهجومية التي طغت على ألعابه، من خلال الإسناد الواضح وبناء الهجمات السريعة التي قادها سليم عبيد ومحمود مرضي ومحمد الرفاعي ومحمد علاونة ويزن دهشان، ما جعل مرمى الحارس بني عطية عرضة للتهديد في أي وقت، حيث صلح ماركوس الكرة لنفسه على حدود منطقة الجزاء وأطلقها قوية جاءت بأحضان الحارس بني عطية، قبل أن تأتي رأسية محمود مرضي التي تجاوزت الجميع لتجد شريف عدنان يبعدها برأسه من حلق المرمى، وعاد مرضي مرة وأخرى وأرسل كرة ثابتة من خارج المنطقة ارتفعت قليلا عن العارضة.
ومع مرور الوقت بدأ الفيصلي يتقدم نحو المواقع الأمامية معتمدا على المناولات القصيرة التي لجأ إليها بهاء عبدالرحمن ومهدي علامة وماهر الجدع وعصام مبيضين في محاولة لسحب لاعبي الأهلي واستغلال بعض المساحات التي توفر لهم فرص اكتشاف المنافذ التي توصلهم نحو مرمى حارس الأهلي محمد خاطر، الذي تعرض لأول اختبار من خلال كرة ثابتة نفذها ياسين البخيت وضربت بالمدافعين وتحولت إلى ركنية، ثم الكرة التي سددها المتقدم يوسف الألوسي ووجدت الإبعاد المناسب من المدافعين، تبعه بهاء عبدالرحمن الذي أرسل كرة زاحفة التقطها الحارس خاطر، وجاء الدور على شريف عدنان الذي عكس كرة عرضية تألق خاطر بإبعادها، وقبل أن يلفظ الشوط أنفاسه كان ديالو يسدد قذيفة بعيدة المدى علت العارضة.
هدف مبكر
ومع بداية الحصة الثانية وبعد دخول معن ابو قديس مكان عصام مبيضين كان ياسين البخيت يخترق ميسرة الأهلي ويراوغ أكثر من لاعب ويرسل كرة بينية وصلت إلى مهدي علامة الذي سددها قوية أخرجها مدافع الأهلي محمد عاصي بيده فلم يتردد الحكم باحتساب ركلة جزاء ومنح على إثرها البطاقة الحمراء، لينجح ديالو بتسديد الكرة على يمين الحارس خاطر، واضعا الفيصلي بالمقدمة في الدقيقة 49.
وكاد ماركوس أن يدرك التعادل سريعا عندما وصلته كرة مرضي وعند مواجهته للمرمى سددها لكنها جاورت القائم الأيسر، لترتفع وتيرة الإثارة بين الفريقين وسط محاولات هجومية انصبت على التمريرات البينية والكرات العرضية، وإن ظهر الفيصلي بأفضل حال نظرا لكثافة الهجمات التي غزت مرمى الحارس خاطر الذي تعرض للتهديد مجددا عن طريق يوسف الألوسي الذي سدد كرة بعيدة المدى علت العارضة.
محاولات الأهلي بقيت محصورة من خلال الهجمات المضادة التي أخذت طابع السرعة خصوصا من ناحية الأطراف، في الوقت الذي بقي فيه الفيصلي صاحب السيطرة على مختلف محاور الملعب وبات وصوله نحو مرمى الحارس خاطر سهلا في ظل الطلعات السريعة التي قادها البخيت، والتسديدات القوية التي لجأ إليها الفريق ومن إحداها أرسل بهاء عبدالرحمن كرة صاروخية أبعدها الحارس خاطر إلى ركنية، رد عليه ماركوس بكرة قوية أبعدها الحارس بني عطية.
وفي الدقائق الأخيرة ومع تراجع لاعبي الفيصلي نحو المواقع الخلفية للمحافظة على هدف التقدم كان مدافع الأهلي دنيس يرسل كرة رأسية ضربت بالقائم الأيمن لمرمى الحارس بني عطية، تبعه ماركوس بتسديدة قوية ضربت بالمدافعين قبل أن تتحول إلى ركنية لم تثمر.
المباراة في سطور
النتيجة : فوز الفيصلي على الأهلي 1-0
الأهداف : ديالو د 49 جزاء.
الحكام : محمد ابو لوم، عيس عماوي، محمد الروابدة، عبدالرحمن شتيوي.
العقوبات : انذر عصام مبيضين (الفيصلي) ومحمد السلو وطرد محمد عاصي (الأهلي)
مثل الفيصلي: نور الدين بني عطية، يوسف الألوسي، براء مرعي، ياسر الرواشدة، شريف عدنان، بهاء عبدالرحمن، مهدي علامة (نهار شديفات)، ياسين البخيت، عصام مبيضين (معن ابو قديس)، ماهر الجدع (أحمد علي)، ديالو.
مثل الأهلي: محمد خاطر، زيد جابر، تي دنيس، محمد عاصي، محمد السلو، سليم عبيد (يزن ثلجي)، يزن دهشان، محمود مرضي، محمد علاونة، محمد الرفاعي، ماركوس.

الغد