الأحد 2024-12-15 06:37 ص
 

القصة الكاملة لجزيرة "سواكن" التي تديرها تركيا

09:45 م

حصلت تركيا أمس الاثنين 25 كانون الأول على حق إدارة جزيرة 'سواكن' السودانية، لإعادة تأهيلها لتصبح مدينة سياحية هامة على البحر الأحمر.اضافة اعلان


وتبعد جزيرة 'سواكن' نحو 70 كم عن بورت سودان، التي تحتوي على الميناء الرئيسي في السودان حاليا. وتمتلك الجزيرة موقعا استراتيجيا هاما، فهي تقع على الساحل الغربي للبحر الأحمر شرقي السودان، وتعد جزيرة محمية، حيث أنها تقع وسط مدينة سواكن، وبها طريق واضح من سواكن إلى جدة.

وتعد سواكن 'جزيرة مرجانية'، انهارت منازلها وعمرانها، وتحولت إلى أطلال.

وفي تشرين الثاني 2017، كشفت تقارير صحفية عديدة عن أن قطر تقدمت بطلب إلى الحكومة السودانية لإدارة 'سواكن'، ووعدت الدوحة بإنشاء ميناء جديد بها تجعله منافسا لبورت سودان، وكافة الموانئ على البحر الأحمر.

ولكن الحكومة السودانية لم توافق على الطلب القطري ومنحت حق الإدارة أخيرا إلى الحكومة التركية، والرئيس رجب طيب أردوغان، لتعود الجزيرة إلى الحكم العثماني مجددا.

وقال أردوغان وهو يتحدث في ختام ملتقى اقتصادي بين رجال أعمال سودانيين وأتراك، في اليوم الثاني لزيارته للسودان، أولى محطات جولته الإفريقية 'طلبنا تخصيص جزيرة سواكن لوقت معين، لنعيد إنشاءها وإعادتها إلى أصلها القديم، والرئيس البشير قال نعم'.

وكالات


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة