الأحد 2024-12-15 06:57 م
 

المتهمة بقتل طفليها بمعاونة عشيقها:ارتكبنا الجريمة خوفاً من الفضيحة

12:17 م

الوكيل - انفصلت (نجاة) عن زوجها الأول بعد إنجابها طفلة، ورغم صغر سنها وافقت على الزواج من آخر تجاوز 65 عاماً، لديه أبناء ترك لهم نصف المنزل، وأقام معها بالنصف الآخر بعد غلق باب خشبى يفصل بينهما فى قرية منهرو بمركز إهناسيا غرب بنى سويف، وشاءت الأقدار أن يرحل الزوج من عام ونصف، تاركا طفلين محمد رمضان أحمد حسن 6 سنوات، وآية 8 سنوات بالمرحلة الابتدائية، فقامت الزوجة بإنشاء كشك صغير بجوار المنزل لبيع المنتجات الغدائية للصرف على نجليها، ولكن الشيطان لعب برأسها فاستجابت لمحاولات جارها (نبأ) وارتبطت معه بعلاقة آثمة.اضافة اعلان

بدأ جارها “نبأ” يتردد عليها فى أوقات متأخرة ليلاً ليعاشرها فى نفس الحجرة التى ينام بها طفلاها، وفى إحدى الليالى وكعادته خرج العاشق من منزله بعد أن اطمأن على استغراق زوجته وأبنائه فى النوم وخلو الشارع من المارة وذهب إلى عشيقته وأثناء ممارستهما الفاحشة استيقظ ابنها وصاح قائلا، (أنا هقول لأخويا أحمد إنك كنت عندنا)، فارتعدت فرائس العاشقين خوفا من افتضاح أمرهما، وقام العاشق بذبح الطفل واستيقظت شقيقته الكبرى على صوته فذبحها أيضا أمام عينى عشيقته دون أن تحرك ساكناً قبل مغادرته المنزل، حيث ظلت الأم جالسة على سلم المنزل ومع أول ضوء للصبح غادرت المنزل، وطلبت من جارتها إيقاظ الطفلين لحين إحضارها الإفطار من أحد الباعة، فعادت جارتها مسرعة منهمرة فى البكاء والصراخ وتجمع الأهالى وتدافعوا على منزل الأرملة ليجدوا الطفلين سابحين فى بحر من الدماء، واستكمالا للمسلسل عادت الأم لتجد طفليها مذبوجين وكأنها لم تفعل شيئا، وانطلقت فى الصراخ والعويل وقام عمدة القرية بإبلاغ الشرطة.
انتقل الرائد مصطفى أبوعقرب رئيس مباحث مركز إهناسيا ومعاونه النقيب خالد مدحت وبرفقتهما قوة من أفراد الشرطة إلى القرية وكثفت المباحث جهودها لكشف غموض الواقعة، حيث أشارت الدلائل إلى أن الدافع وراء ارتكاب الجريمة ليس السرقة أو خلافات على ميراث، فاتجهت أصابع الاتهام إلى الزوجة وتم اقتيادها إلى مركز الشرطة، وبسؤال ابن زوجها أحمد رمضان 40 عاماً مدرس أشار إلى أنه قبل الواقعة بأيام شاهد عشيق زوجة أبيه خارجا من منزلها فتشاجر معه وطالبه بعدم التردد عليها.
وأضاف اتفقت مع أحد الأهالى على شراء ميراثى فى منزل والدى لسوء سمعة زوجة أبى، لافتا إلى أنها أعطت ابنتها من زواجها الأول إلى عائلة زوجها السابق منذ فترة. وبمواجهة الأرملة بما جاء فى التحريات وأقوال ابن زوجها اعترفت بارتكاب الواقعة بمشاركة عشيقها الذى تمكنت المباحث من القبض عليه، وأصر على الإنكار نافياً علاقته بالأم وبتضييق الخناق عليه انهار واعترف يجريمته، وأحيلا المتهمان إلى عصام عدلى مدير نيابة مركز إهناسيا، فقرر بإشراف المستشار تامر الخطيب محامى عام نيابات بنى سويف، حبس نجاة رجب كيلانى 30 سنة ربة منزل وعشيقها نبأ عواد 41 عاما عامل بمسجد، 15 يوما على ذمة التحقيقات.
اليوم السابع التقت بالأرملة وعشيقها وابن زوج الأرملة فقالت الأرملة المتهمة (أنا نادمة على ما حدث) وأضافت: أن عشيقها (نبأ) كان يتردد عليها فى كشك أنشأته للصرف منه على أبنائها وأقام معها علاقة آثمة وفى ليلة الواقعة بعد معاشرتها جنسيا استيقظ ابنها محمد وهدده بإخبار شقيقه من أبيه برؤيته مع والدته فقام بذبحه، واستيقظت شقيقته على صراخه وجرت ناحيتى فقلت له (أنت قتلت الولد سيب البنت)، لكنه أخدها من حضنى وألقاها على الأرض وذبحها أيضاً وانصرف إلى منزله، ومكثت على سلم المنزل لساعات حتى الصباح وقمت بادعاء أننى ذهبت لإحضار طعام الإفطار وعند عودتى عثرت على طفلى مقتولين بينما اعترف العشيق (نبأ) بعلاقته غير الشرعية مع الأرملة وذبحه لطفليها، خوفاً من افتضاح أمرهما بعد مشاهدتهما لهما فى وضع مخل داخل المنزل، وأصر خلال اللقاء على ترديد عبارة (ربنا هو اللى يعلم كل حاجة).
أما أحمد رمضان 40 سنة مدرس ابتدائى، فطالب بالقصاص من زوجة أبيه، وعشيقها، لذبحهما أخويه، بعد مشاهدتهما لهما فى وضع مخل معرباً عن تخوفه من أى تدخلات وضغوط لصالح المتهم تؤدى إلى تخفيف العقوبة عنه، قائلا: هذا قتل أخوى وأريد حقى منه. وأضاف أحمد رمضان: ساءت سمعة زوجة أبى بعد رحيله منذ عام ونصف وبدأ الكثيرون فى التردد عليها وذهبت إلى عائلاتهم فى القرية محاولاً منعهم ومن بينهم (نبأ) حيث قابلته وتشاجرت معه فى إحدى المرات . وتابع أحمد رمضان قائلاً: فى صباح يوم الواقعة سمعت صراخ زوجة أبى قائلة: (ذبحوا ولادى) هرعت إليها حيث تقيم فى النصف الآخر من المنزل فوجدت طفليها (شقيقى من والدى)، مذبوحين وأبلغنا الشرطة وألقى القبض على الأم وعشيقها، واعترفا بعلاقتهما غير الشرعية وقيام العشيق بذبح الطفلين على مرأى ومسمع من والدتهما خوفاً من افتضاح أمرهما.
 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة