المجالي :مراكز الاصلاح ليست مراكز للتعذيب

الوكيل- رصد - اقرّ مدير الامن العام الفريق حسين هزاع المجالي بوجود بعض التجاوزات في مراكز التوقيف, الا انه اكد بالوقت نفسه بانها ممارسات فردية وليست ممنهجة .اضافة اعلان


وقال المجالي في حديثه لبرنامج ستون دقيقة الذي بثه التلفزيون الاردني الجمعة, ان مراكز الاصلاح ليست مراكز للتعذيب متمنيا ان تنتقل تبعية تلك المراكز من جهاز الامن العام الى جهاز اخر يتبع لوزارة العدل لتحقيق اكبر معيار من معايير حقوق الانسان'.

كما تحدث المجالي بشفافية وصراحة عن اخطاء رجال الامن العام مشيرا الى حادثة اطلاق النار من قبل رجال الامن على سائق مركبة مسروقة اثناء عملية ملاحقة امنية , وقال ' وزع الامن العام بيانا يفيد بان السائق قتل في تبادل لاطلاق النار , وبعد التحقيق في الامر وجدنا بان السائق لم يكن بحوزته اي قطعة سلاح فادركنا باننا اخطأنا, واعترافنا بالخطأ افضل من ان نتهم بالكذب '.

كما لفت المجالي بان المسيرات والحراكات التي تشهدها المملكة منذ مطلع عام 2011, اثّرت بشكل واضح على اداء الامن العام في الحد من انتشار الجريمة.

ودعا المجالي الحراكيين الى تقدير دور الامن العام وظروفهم في هذا المجال, موضحا انه لا يدعوهم الى عدم تنظيم المسيرات,مؤكدا على حقهم في التعبير والتظاهر .

واشار المجالي الى ان هناك من يحتمي بحرية التعبير, ويقوم بمخالفة القانون والخروج عليه, متسائلا ' اي ديمقراطية تلك ؟؟'.

وقال الفريق المجالي ان التثقيف وتدريب رجل ا?من العام يساهم في فرض هيبة الدولة.

من جانب اخر, وصف مدير الامن العام حوادث السير بانها غصة في القلب, مؤكدا ان حادث السير ليس مسؤولية الامن العام بل مسؤولية المواطن والبلديات في اشارة الى سوء احوال الطرق.

وكشف المجالي عن التحضير لحملة امنية واسعة للحد من مخالفات السير ابتداء من يوم الاحد المقبل.

واشاد المجالي بمهنية واداء الدفاع المدني في التعامل مع حوادث السير, التي قال بانها ارتفعت بصورة خيالية في الاونة الاخيرة.

كما اشاد المجالي بالصحافة والاعلام, والاحترام المتبادل بين رجال الامن والصحفيين والذي كان غائبا في السنوات السابقة.