الأحد 2024-12-15 04:00 ص
 

المدرب الوطني والفرصة الكاملة

07:41 ص

لماذا ادارات الأندية تتمهل وتمنح المزيد من الفرص للمدرب الأجنبي .. في الوقت الذي لا ترمش عندما يتعلق الأمر بقرار اقالة المدرب اذا كان وطنياً؟.اضافة اعلان

عند الحديث عن الفرص فإن المزايا لدى المدرب الأجنبي تتعدد، منحه الصلاحيات كاملة وتهيئة كل الظروف المناسبة للنجاح وتلبية كل مطالبه ورفع سقف الراتب الشهري والمكافآت .. وعلى الطرف الأخر يجد المدرب الوطني نفسه وحيداً دون عون أومساندة .. فهو مطلوب منه أن يتحمل المسؤولية في أصعب الظروف وأن يشعر بالأوضاع المالية الصعبة التي يمر بها النادي، وأن يعمل أيضاً ادارياً وفي كثير من الآحيان -مصلح اجتماعي- وعند أول خسارة أو هزة يصدر قرار الاقالة حتى دون أن تنعقد الهيئة الادارية!.
المدرب الوطني لدى أنديتنا يشعر -بظلم كبير وبجفاء- حتى عندما ينجح بالتغلب على المصاعب ليحقق انجازاً لافتاً يتم تجيير ما تحقق الى الادارة .. فيما التهليل يسبق قدوم المدرب الأجنبي وتجد أكثر من عضو ادارة يتسابق للتبرير وعرض الاعذار في حال التعرض لأي خسارة!.
في أكثر من مناسبة وتحديداً خلال هذه الزاوية، طالبت بضرورة منح المدير الفني الفرصة كاملة، منتخبات واندية، فالتقييم والحساب يأتي بعد انتهاء المرحلة لا أن يخضع لنظام التجزئة أو القطعة وحتى المزاجية .. والأهم من كل ذلك أن يمنح المدرب الوطني الفرصة والمزايا كافة التي يحظى بها نظيره الأجنبي .. وهنا أشيد بقرار ادارة نادي الوحدات بتجديد الثقة بالمدرب المجتهد عبدالله أبو زمع .. فالمدرب الوطني لا يقل كفاءة عن المدربين الأجانب الذين ينشطون محلياً، أن لم يكن أفضل منهم.


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة