الأحد 2024-12-15 06:25 م
 

المعايطة: الدولة الأردنية أكبر من أن تدخل في عملية "كسر عظم " مع أي حزب مهما كان

07:40 م

الوكيل- دعت الحكومة الأردنية اليوم الخميس بعض قادة حركة الإخوان المسلمين إلى الهدوء والحكمة ، وطالبتهم بالإبتعاد عن الأشياء التي تثير المواطنين وتبعث الخوف عندهم ، وأكد أن الشارع ليس مكانا للتغيير وإنما في البرلمان .اضافة اعلان


وقال وزير الدولة لشؤون الإعلام والإتصال سميح المعايطة ليونايتد برس إنترناشونال إن ' الإخوان المسلمين يبعثون الخوف عند الأردنيين أن شيئا ما غير عادي قد يحصل عبر حديثهم عن أعداد المشاركين في المسيرة التي ستنظمها الحركة الإسلامية غدا الجمعة بوسط العاصمة عمان ' .

وأضاف موجها حديثه لبعض قادة الإخوان المسلمين ' كونوا أكثر هدوءا وأكثر حكمة ، إذا القضية قضية تعبير عن الرأي ' .

وأوضح المعايطة أن ' الشارع ليس مكانا للتغيير ، وإن أرادوا التغيير فعليهم أن يكونوا جزءا من الإنتخابات البرلمانية المقبلة ' .

وقال ان 'حق التعبير مضمون سواء كان عدد المشاركين بالمسيرة 10 أشخاص أو 50 ألفا أو 100 ألف والأمن سيوفر الحماية ' .

وتابع ' أقول لهم ابتعدوا عن الإثارة وعن الأشياء التي تثير المواطن وتبعث الخوف عنده ' .

ولفت إلى أن مبالغة الإخوان المسلمين بالحديث عن أعداد المشاركين في المسيرة هي ' نوع من خلق الإثارات ' .

وقال المعايطة ' بالنسبة لنا كحكومة ، مسيرة يشارك فيها 100 ألف شخص أو 70 الفا أو 100 ما دامت ملتزمة بالقانون' ،مشيرا إلى أن ' المعيار هو الإلتزام بالقانون والدستور وواجبنا نحن توفير الحماية والأمن للأردنيين ' .

وتابع أن ' المشكلة عندهم هم ( الإخوان المسلمون )، هم يحاولون إثبات حضورهم بهذه الأرقام ' .

وأضاف أن ' الإخوان المسلمين وجهوا قبل ذلك دعوات وحشدوا تنظيمهم ولم تتجاوز الأعداد حينها 7 آلاف شخص ' ،موضحا أن ما يجري ' هو نوع من التهويل وإلحاق الأذى حتى بحق التعبير الإخواني ' .

وأكد المعايطة عدم وجود خشية لدى الحكومة من حدوث ' شيئ ما ' خلال تظاهرة الإسلاميين غدا ، غير أنه قال إننا ' نتخوف من أي أحد قد يتجاوز القانون ' .

وأضاف أن ' أي جهة أو طرف يتعامل وفق القانون لا قلق منه وهذا أمر طبيعي ' وأن الحكومة ' تنظر إلى مسيرة الإخوان المسلمين غدا الجمعة بأنها وسيلة من وسائل التعبير مثل آلاف المسيرات التي شهدتها البلاد مؤخرا ' .

وأشار المعايطة إلى أن القانون هو ' الفيصل عند الجميع ' ، مطالبا الحركة الإسلامية الإلتزام بالقانون فقط '، مؤكدا أن ' الدولة الأردنية أكبر من أن تدخل في عملية ' كسر عظم ' مع أي حزب مهما كان ' .

وأوضح أن ' الدولة الأردنية هي مظلة الجميع وهي الأكبر فلا تدخل في ' كسر عظم ' مع أحد ، وأي أحد يفكر بهذه الطريقة تكون حساباته خاطئة ' .

وكانت جماعة أردنية موالية تطلق على نفسها اسم تجمع ' الولاء والإنتماء للوطن والملك ' أجلت في وقت اليوم تظاهرة كان من المزمع اقامتها غدا الجمعة بالتزامن مع مسيرة أخرى تنظمها حركة الإخوان المسلمين و77 حراكا شعبيا تحت شعار ' انقاذ وطن ' بوسط عمان .

يذكر أن مدير الأمن العام الأردني الفريق أول الركن حسين المجالي حذر خلال ترؤسه أمس الأربعاء اجتماعا أمنيا ضم عدداً من قادة وحدات وإدارات الأمن العام والدرك والأجهزة الأمنية الأردنية من 'وجود مؤشرات لإمكانية استغلال المسيرة الضخمة التي دعت إليها الحركة الإسلامية وفعاليات أخرى من قبل فئة خارجة عن القانون لإثارة البلبلة والفتنة في الأردن يعكس حالة القلق التي تنتاب كافة الأجهزة المعنية من تزامن المسيرتين وبأعداد ضخمة متوقعة في مساحة جغرافية لا تحتمل استيعابهما في توقيت ومكان واحد'.


UPI


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة