الملك: لسنا مع الحل العسكري في سورية

الوكيل - جدد جلالة الملك عبدالله الثاني دعمه لجهود الإصلاح الشامل، ودعم عمل المؤسسات الدستورية، وحثها على الاستمرار في تنفيذ برامج الإصلاح. مؤكدا جلالته أن مسيرة الاصلاح لن تتوقف بغية تحسين أوضاع المواطنين في مختلف مواقعهم.

وشدد جلالته على ضرورة أن يكون حل الأزمة السورية في سياق الحل السياسي وليس العسكري، مشيرا الى 'أننا لسنا مع الحل العسكري للازمة السورية بل نسعى جاهدين لحلها سياسيا لتجنب المنطقة أية مشاكل اخرى'.

جاء ذلك في لقاء جلالته صباح امس مجموعة من المتقاعدين العسكريين ووجهاء في محافظة المفرق في منزل الفريق المتقاعد عيد كامل الروضان في قرية ثغرة الجب، حيث حضر اللقاء 15 من المتقاعدين العسكريين.

وتناول جلالته خلال اللقاء على مأدبة الإفطار الحديث حول الموضوعات المحلية والإقليمية والدولية ، وجهود الاصلاح بقيادة جلالته.

وأكد الملك أهمية تحقيق تطلعات الأردنيين في مستقبل افضل على مختلف المسارات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

وتم بحث قضايا تهم المواطنين في محافظة المفرق، من بينها مشكلة نقص المياه وسبل التعامل معها، والضغوطات الهائلة على البنى التحتية في المحافظة، من جراء استقبالها أعدادا متزايدة من اللاجئين السوريين.

وناقش الحضور مشكلة عنف الجامعات، حيث اكدوا ضرورة تطبيق القانون على الجميع، ومواءمة مناهج التدريس في الجامعات مع حاجات المجتمع الأردني، الذي يجب توعيته بأهمية نبذ العنف في الجامعات حفاظا على مكانتها كمراكز للعلم والمعرفة.

وجرى أيضا تناول جهود تحقيق السلام بما يحفظ المصالح الأردنية العليا، وسبل التعامل مع مشاكل اللاجئين السوريين، حيث تم تأكيد أهمية تكثيف التواصل مع المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته لمساعدة الأردن وتمكينه من مواصلة تقديم خدمات الإغاثة الإنسانية للاجئين السوريين.

وأكد دعمه لجهود الإصلاح الشامل، ودعم عمل المؤسسات الدستورية وحثها على استمرار تنفيذ برامج الإصلاح.

ويأتي اللقاء في إطار تواصل جلالة الملك مع الفاعليات الشعبية المختلفة، من ضمنها شخصيات سياسية وشيوخ عشائر ووجهاء مناطق ومتقاعدون عسكريون.

العرب اليوم