الوكيل - اكد جلالة الملك عبدالله الثاني انه لطالما قال على مدار السنوات الخمس أو الست الماضية أن لموسكو دورا محوريا، لإيجاد حل سياسي في سوريا.
وقال جلالته في مقابلة مع قناة 'يورو نيوز' إن الروس وحدهم يستطيعون إعطاء ضمانات للنظام بأن لديهم أمل في المستقبل. ومازلت أعتقد أن حقيقة تواجد الروس على الأرض في سوريا اليوم هي واقع علينا جميعاً التعامل معها.
واضاف جلالته انه إذا كان الأوروبيون يشعرون بقلق كبير من مسألة المقاتلين الأجانب، فروسيا تشعر بقلق مضاعف . فلديهم أيضا مشكلة كبيرة مع المقاتلين الأجانب، لذلك هم بحاجة للتعامل بأنفسهم مع تهديد “الدولة الإسلامية” أو داعش .
وتاليا نص المقابلة:
يعتبر الأردن ملاذاً لمئات الآلاف من اللاجئين السوريين وهو يرزح تحت ضغط ذلك. خصوصاً في ظل تراجع المساعدات الدولية. وفي الوقت ذاته، تواجه المملكة خطر الإرهاب. قناة يورونيوز، إيزابيل كومر، توجهت إلى عمان وأجرت لقاءً حصرياً مع الملك عبد الله الثاني.
إيزابيل: ذكرتم أن السوريين يفرون إلى أوروبا جراء تدهور الأوضاع. نسمع أيضا أن بعض السوريين يختارون العودة إلى سوريا لأنهم بدأوا يفقدون الأمل. فهل تشعرون بالقلق أحياناً لأن التاريخ ربما لن ينصفكم، رغم كل ما قمتم به فيما يتعلق بهذه الأزمة؟
الملك عبد الله الثاني: أعتقد أن قضية اللاجئين الذين يصلون إلى شواطئ أوروبا هي بمثابة جرس إنذار لنا جميعا للتنسيق فما بيننا بشكل أفضل. إذا تراجعنا خطوة إلى الوراء، من الواضح أن ما كنا نتحدث عنه حتى هذه النقطة يدور، حول هذه الحرب العالمية ضد الإرهاب. أوروبا تعاني من المقاتلين الأجانب. هذه قضيةٌ لطالما أثرناها على مدار العامين الماضيين. برأيي، إنها حرب عالمية، حرب عالمية ثالثة لكن بوسائل أخرى. إن توحيد جهودنا في سوريا يتيح لنا انشاء كتلة تكون قادرة على التعامل مع هذا الوضع بنظرة شمولية. لذلك علينا أن نتحد ونساعد بعضنا البعض في هذه المسألة. وبالحديث عن التدخل الروسي، فلدينا فرصة.
إيزابيل: في السابق كانت الولايات المتحدة تملك ثقلا كبيرا في هذه المنطقة، ذكرتم للتو روسيا، فهل تعتبرونها الان لاعبا رئيسيا في المنطقة؟
الملك عبد الله الثاني: لطالما قلت على مدار السنوات الخمس أو الست الماضية أن لموسكو دورا محوريا، لإيجاد حل سياسي في سوريا، . فوحدهم الروس يستطيعون إعطاء ضمانات للنظام بأن لديهم أمل في المستقبل. ومازلت أعتقد أن حقيقة تواجد الروس على الأرض في سوريا اليوم هي واقع علينا جميعاً التعامل معها. كما قلت، إذا كان الأوروبيون يشعرون بقلق كبير من مسألة المقاتلين الأجانب، فروسيا تشعر بقلق مضاعف . فلديهم أيضا مشكلة كبيرة مع المقاتلين الأجانب، لذلك هم بحاجة للتعامل بأنفسهم مع تهديد “الدولة الإسلامية” أو داعش .
إيزابيل: شكراً جزيلاً جلالة الملك على هذا الحوار.
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو