المواطن الأردني بين سندان قرارات الحكومة ومطرقة الغلاء على اسعار المحروقات

خاص - لا يزال الشارع الأردني يعاني من ارتفاع ، وانخفاض اسعار المحروقات الذي يعد الأخير غير كافياً ، ومتماشياً مع الوضع المعيشي للمواطنين ، حيث ان الشعب الاردني يقع بين سندان قرارات الحكومة، ومطرقة الغلاء على اسعار المحروقات ، وهو الجانب الأكثر تأثيراً على المواطن الأردني ، ويعتبر مؤرقاً شديداً لحياته اليومية.

حكومة رئيس الوزراء هاني الملقي كانت قد قررت في اواخر شهر آب رفع أسعار المحروقات بداية شهر أيلول كعيدية للمواطنين بعيد الأضحى المبارك ، حيث قررت رفع سعر البنزين بأنواعه الثلاثة 30 فلسا ، ورفع سعر السولار والكاز 15 فلساً.

وكانت الحكومة قد قامت برفع اخر لشهر اكتوبر الحالي حيث قامت برفع البنزين قرش ، ونصف ، ورفع الديزل ، والكاز قرشين ، ونصف بالاضافة الى تثبيت سعر اسطوانة الغاز ، وتاليا النشرة المعتمدة من وزارة الطاقة لأسعار البيع المحلية للمحروقات بأنواعها لشهر اكتوبر الحالي :

الخبير والمحلل الاقتصادي المهندس عامر الشوبكي افاد في تصريح له ل ' الوكيل الاخباري ' توقع انخفاض سعر البنزين 1,5 % ، وتثبيت سعر السولار الشهر الحالي ، وان تقوم الحكومه بخفض سعر البنزين بنوعيه 1,5 % ، وتثبيت سعر السولار ، هذا اذا كانت نية الحكومة صادقة وملتزمة بمعادلة أسعار البنزين ، والسولار في هذا الشهر حسب معدل سعر البيع بمقياس بلاتس لسوق البنزين ، والسولار العالمي بحسب الشوبكي اضافة الى توقع الأخير بتثبيت سعر أسطوانة الغاز.

ان حكومة الملقي تعتمد في خططها لرفع الأسعار على المواطنين مواد اساسية ، وضرورية فالبنزين ، والسولار ، والكاز ، والغاز هي من الاساسيات التي يحتاجها المواطن في ظل قدوم فصل الشتاء ، وهو الفصل الذي يكون المواطن بامس الحاجة للمشتقات النفطية فحينما ترفع الحكومة اسعار الاخيرة فهي تمثل خروجاً صارخاً على مواضعة الأعراف والسياسة في التعامل مع الشعب الاردني ، وتمس الجانبين الانساني ، والوجداني للمواطن.