الأحد 2024-12-15 07:09 م
 

المومني يصر على الترشح ''لنوبل'' من الأردن!

02:27 م

الوكيل الاخباري - أربعة وعشرون عاماً من العمل المتواصل والبحوث العلمية الرياضيةالتي تزيد على 250 بحثاً مصنفة ومحكمة من الدرجة الأولى في أكثر من محفل أكاديمي محلي وعربي وعالمي كللها البروفسور الأردني الدكتور شاهر محمد المومني بالترشح لجائزة للدورة 2015-2016 حيث رشّحته الجامعة الأردنية ونُخَب وقيادات أكاديمية أردنية وعربية وعالمية ضمن جزئية الفيزياء النظرية،وبإصرار منه على الترشح من الأردن وباسمة لإخراج عالم عربي من قلب الوطن العربي للتنافس على الجائزة باسم الأمة العربية إيماناً بقدرات وإبداعات الباحثين العرب وفقاً له.

أكد عميد كلية العلوم في الجامعة الاردنية أستاذ الرياضيات التطبيقية الدكتور شاهر محمد المومني على أهمية استغلال الخبرات والثروات البشرية الأردنية الأكاديمية وتقدير الثروة البشرية والعقلية التي تمتلكها فالأردن هو الدولة الأقدر على صناعة ثورة للتعليم العالي في الوطن العربي لما بحوزته من نخب أكاديمية وعلمية من طراز رفيع بحسب الإحصاءات العالمية ومنها إحصائيات تومسون التي رشحت أربعة أكاديميين عرب كعلماء عالميين مؤثرين في البحث العلمي ثلاثة منهم أردنيين عاملين في الجامعات الأردنية،ليكون ذلك أحد دوافعه للاصرار على الترشح للجائزة من الأردن وباسم الأردن.

وشدد على أن العلماء والأكاديميين العرب ليسوا بأقل مرتبة أو منزلة من نظرائهم الغربيين والأمريكان،بل يتفوقون عليهم بالقدرات العقلية والذهنية والإصرار على العمل والإنجاز إلا أن تدني حجم الإنفاق على البحث العلمي والبيروقراطية والتعاطي المجتمعي مع الأكاديميين والباحثين والنظرة الفوقية تجاه ما يأتي من الغرب خصوصاً في المجال البحثي والأكاديمي تسهم في إطفاء شعلة الحماسة لدى الأكاديميين العرب وهو ما كان دافعاً أساسياً في نفسي لخوض غمار التجربة من قلب الوطن العربي وباسم عربي أملاً بإعادة الألق للانجاز العلمي العربي بعدما بدأ الباحثين والأكاديميين العرب بالمنافسة من خلال جنسياتهم الأجنبية باستغلال عقولهم العربية.

نبه المومني لضرورة استغلال الدولة الأردنية للمؤهلات والخبرات التي تمتلكها وعلى رأسها العقول والأدمغة في تطوير منظومة التعليم العالي والبحث العلمي باتخاذ عدد من الاجراءات المؤلمة والجريئة بنفس الوقت،والتي تحتاج لشخصية حازمة قوية تعمل على إنفاذ الإصلاحات والتغييرات ومنها التركيز على النخب البشرية المؤهلة ،إعادة النظر بمنظومة التعليم كاملة بدءاً من التعليم الأساسي ،إشاعة ثقافة البحث العلمي في المجتمع واستبعاد فكرة الشهادة والوظيفة تغيير الأنظمة والتعليمات في الجامعات والمؤسسات العلمية الأردنية،زيادة الإنفاق على التعليم،استحضار التجارب العالمية المشابهة ككوريا وسنغافورة والبناء عليها،تغيير أسس القبول الجامعي واعتماد أسس تنافسية حقيقية .

دعا للمباشرة بالعمل على بناء أجيال أردنية مقدرة لقيمة العلم ،وفتح باب الابتعاث واستغلال الوضع الجيوسياسي للأردن أسوة بباكستان وربط البيانات الإحصائية بالقرارات التعليمية لاستغلال الفرصة السكانية،زيادة حجم الانفاق على البحث العلمي بتوظيف التبرعات والعمل الخيري وإشراك القطاع الخاص لتنفيذ فكرة البحث العلمي الموسع والنافع فإسرائيل على سبيل المثال تنفق 3.7%-5% سنوياً من دخلها القومي على البحث العلمي وهو ما يفوق الانفاق العربي مجتمعاً حيث تنفق الأردن0.3% سنوياً انفاق فعلي علماً بأن معدل الانفاق العالمي هو 3% من الدخل السنوي للدول.


واستدرك المومني بالحديث عن البحث العلمي والصعوبات التي تواجه الباحثين بالتأكيد على أنة لم يبادر في أي مشاريعة وأبحاثة للذهاب لجهات حكومية أو رسمية للحصول على الدعم المالي اللازم لكثرة التعقيدات والبيروقراطية التي تسيطر على العقليات المشرفة على البحث العلمي،بيد أنة والدكتور رامي الطراونة المرشح الأول له للمنافسة وجدا دعماً من رئيس الجامعة الأردنية خليف الطراونة لإيجاد حاضنة قوية للترشيح وأملاً في إخراج الجامعة الأردنية للعالمية من خلال اسنادها لة وهو ما سيترك آثاراً ايجابية كبيرة على الجامعة في المستقبل المنظور.

وصنف المومني كواحد من أفضل عشرة علماء في العالم الاول او الثاني عالميا في المعادلات التفاضلية الكسرية وذلك حسب المؤسسة العالمية تومسون رويترز كما أنجزت أكثر من (250) بحثا ًفي الرياضيات معظمها منشور في مجلات علمية عالمية محكمة من الدرجة الأولى وعملت محرر في العديد من المجلات العلمية العالمية فقد اصبحت عضو هيئة تحرير في (26) مجلة علمية عالمية ومحكم في العديد من المجلات العلمية العالمية،وساهم في انشاء مجموعة بحثية اردنية في الرياضيات التطبيقية عام 2005 تضم نخبة من العلماء في العالم وتعتبر واحدة من اقوى المجموعات البحثية التي يعتمد عليها في مجال المعادلات التفاضلية الكسرية واصل عالمنا مشوار كفاحه الطويل .

ويطمح لأن يكون دخولة لطبقة العلماء الدوليين ضمن لتصنيف IsI Highly Cited Researchers العالمي للعام 2014 والصادر عن تنصيف شنغهاي العالمي للجامعات والمؤسسة العالمية تومسون رويترز حيث يعتبر هذا الإنجاز بمثابة دخوله الى طبقة العلماء الدوليين الأكثر تأثيرا وإستشهادا بأبحاثهم وهي طبقة لا يدخلها أكثر من نصف واحد بالمائة من العلماء وهو بذلك يكون أول أردني يصل الى هذه المرتبة العالمية المرموقة

ذا تأثير إيجابي مباشر على تصنيف الجامعة الأردنية ضمن تصنيف شنغهاي العالمي والذي يعتمد في تصنيفاته على معايير عدد العلماء الحاصلين على جائزة نوبل أو ميدالية فليدز وعدد العلماء في طبقة الأكثر تأثيرا واستشهادا والبحوث المنشورة في مجلتي ساينس ونيتشتر وأما المعيار الرابع والأخير والذي تقوم كافة الجامعات الوطنية حاليا بتنفيذه هو الأبحاث المفهرسة في فهرس الإستشهاد العلمي الموسع .

حصل المومني على المركز الأول عالميا في مجال المعادلات التفاضلية الكسرية التي تدخل في مجالات تطبيقية عديدة مثل الهندسة والأحياء والفيزياء وغيرها من العلوم المختلفة،ولفت إلى ان التصنيف يعتمد على عدد الأبحاث المنشورة للمتقدم في مجالات علمية عالمية مرموقة، حيث حصل على 48 نقطة في حين حصد المركز الثاني 31 نقطة بفارق 17 نقطة.

ويسعى المومني لتعميم ثقافة البحث العلمي في الوطن العربي لاستنهاض المنجزات الفكرية والعلمية للأمة من خلال نشر فكرة التنويري في الجامعات التي درس ويدرس ويحاضر فيها فالعلم قيمة إنسانية ومصدر دائم للتميز والتطوير حيث عمل خمس جامعات مختلفة وهي مؤته واليرموك والاردنية والامارات العربية المتحدة وقطر كما حصل على العديد من الجوائز المحلية والعالمية منها جائزة الباحث المتميز في الأردن والجامعة الاردنية والإيسيسكو للعلوم والتكنولوجيا في مجال الرياضيات وسكوبس للعلماء الأردنيين و الباحث المتميز في جامعة مؤتة و أكاديمية العالم الثالث للعلماء الشباب في إيطاليا بالاضافة الى حصولي على درع اللجنة الوطنية الأردنية للتربية والثقافة والعلوم.

اضافة اعلان

السبيل


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة