«النشامى» يتطلع لاستعادة الصدارة بمواجهة سوريا اسيوياً

الوكيل - يتطلع المنتخب الوطني لكرة القدم عند الخامسة والنصف مساء اليوم -بالتوقيت المحلي- الى انتزاع نقاط الفوز من نظيره السوري عندما يتواجهان على ستاد باس في طهران ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الاولى لتصفيات كأس اسيا 2015.اضافة اعلان

ويبحث النشامى عن الخروج بالنقاط الثلاث لاستعادة صدارة المجموعة بفارق الاهداف عن المنتخب العُماني الذي انفرد امس بالقمة بعد فوزه على سنغافورة 2/0 في المباراة التي جرت على ملعب الاخير، ليصل للنقطة السادسة في الوقت الذي تراجع فيه المنتخب مؤقتاً الى المركز الثاني برصيد ثلاث نقاط، فيما تستقر سوريا وسنغافورة بلا نقاط.
ويشكل فوز المنتخب اليوم قفزة نوعية نحو النهائيات الاسيوية مع توسيع الفارق مع المطاردين الى ست نقاط خاصة وان المواجهة ستقام في دولة محايدة -ايران- بعد قرار الاتحاد الدولي والاسيوي بمنع المنتخب السوري من اللعب على ارضه نظراً للظروف الامنية هناك، ما يشكل فرصة مثالية للنشامى لتعزيز الفوارق مع المنافس وتحقيق الانتصار.
المنتخب الوطني الذي ينتظره لقاء مصيري امام اوزبكستان في السادس من الشهر المقبل في عمان في اياب الملحق الاسيوي المؤهل لمونديال البرازيل 2014، يدرك افضليته على المنتخب السوري من حيث الاعداد والمستوى الفني الى جانب ترشيحات المراقبين لتخطي عقبة اليوم بنجاح، كما ان اقامة المباراة بعيداً عن دمشق يضع «ابناء قاسيون» في موقف صعب بمواجهة افضل منتخبات غرب اسيا بالوقت الحالي، ومن هنا يظهر تفوق النشامى على الورق بانتظار تجسيد ذلك على ارض الملعب.
اجرى المنتخب امس تدريبه الاخير على ملعب اللقاء، حيث شهد المران مشاركة حسن عبد الفتاح الذي التحق بالوفد فجر امس عقب الاطمئنان على اسرته التي تعرضت لحادث سير في عمان قبل ايام، ما يؤكد اكتمال الصفوف خاصة وان الاشارات الاولى تؤكد تعافي عامر شفيع وامكانية مشاركته في اللقاء.

.. «العميد» واثق
في ذات الاتجاه، ابدى المدير الفني للمنتخب الوطني حسام حسن ثقته بقدرة النشامى على تحقيق الفوز امام سوريا والمضي قدماً نحو كأس اسيا 2015.
وقال «العميد» في حديثه امس خلال المؤتمر الصحفي الخاص باللقاء: نحترم المنتخب السوري، لكننا الاقرب للفوز في المباراة.. لقد بدأنا مرحلة الاعداد قبل شهر تقريباً وخضنا مباراتين وديتين امام فلسطين وليبيا وحققنا نتائج جيدة، وموقفنا في التصفيات جيد ونسعى لتعزيز النقاط لبلوغ النهائيات.
وقلل حسن من تأثير خوض اللقاء خارج الاراضي السورية نظراً للظروف الأمنية هناك، مشيراً الى ان المنتخب الوطني يقدم اداء ثابتاً والاهم هو الحفاظ على ذلك سواء في عمان او خارج القواعد.
بدوره، اوضح المدير الفني للمنتخب السوري انس مخلوف انه فعل ما بوسعه لمحاولة تهيئة اللاعبين وصب تركيزهم على مواجهة النشامى.
اضاف: مرحلة الاعداد لم تصل لمستوى التوقعات بسبب بعض المشاكل الداخلية، ومع ذلك سنبذل قصارى جهدنا للتركيز على المباراة.. معسكرنا التدريبي في ايران استمر عشرة ايام للتأقلم مع الطقس والظروف هنا، واعتقد اننا مستعدون لمواجهة المنتخب الاردني.

التشكيلة المتوقعة للمنتخبين
وفقاً للمباريات الودية التي خاضها المنتخب ومرحلة الاعداد التي قادها حسن، فان تشكيلة المنتخب الوطني ستشمل عامر شفيع في حراسة المرمى مع امكانية الزج لؤي العمايرة بدلاً منه بحسب جاهزيته للقاء، في حين يستقر الرباعي انس بني ياسين، محمد مصطفى، محمد الدميري وعدي زهران (عدنان عدوس) في الدفاع.
خط الوسط يشهد استقرار متوقع ببقاء الثنائي شادي ابو هشهش وسعيد مرجان بالارتكاز، ليبرز عبد الفتاح في صناعة الالعاب بجوار مصعب اللحام على اليسار وعامر ذيب على اليمين، فيما يتقدم احمد هايل وحيداً بالامام.
في المقابل، فان تشكيلة المنتخب السوري ستكون كالتالي: مصعب بلحوس، حمدي المصري، احمد الصالح، حسين جويد، مؤيد عجان، حميد ميدو، عدي جفال، برهان صهيوني، محمود مواس، سنحاريب ملكي، رجا رافع (أحمد الدوني).