النقد الدولي : الأوضاع في الشرق الأوسط نحو الأسوأ

الوكيل الاخباري - توقع صندوق النقد الدولي أن تواجه اقتصادات دول الشرق الأوسط ووخاصة دول الخليج العربي خلال الأعوام المقبلة عجوزات كبيرة في موازناتها.اضافة اعلان

وقال مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي مسعود أحمد، إن «الزيادة بالنسبة للدول الست خلال أكثر من خمس سنوات تخطت سبعة مئة مليار دولار. ولكن خلال السنوات الخمس الأخيرة حيث كانت أسعار النفط اخذة بالارتفاع فإن مجموعة الدول نفسها حققت معاً فائضاً في الميزانية يزيد عن 600 مليار دولار، إنه تأرجح مالي ضخم.»
وأضاف أن التأرجح المالي انعكس بأكثر من طريقة، فعلى سبيل المثال شهدت سوق الأسهم في دبي تراجعا كما تراجعت أسعار العقارات حوالي 10% خلال السنة الماضية.
وبحسب صندوق النقد الدولي فإن نسبة النمو في المنطقة بشكل عام بلغت 2.5 % عام 2015، أي نصف ما كانت عليه عام 2012. وبالنسبة لمصدري النفط فإن الوضع أكثر سوءاً حيث بلغت 1.8% أي ثلثا ما كانت عليه منذ ثلاث سنوات.
وأشار مسعود الى تأثير النفط من ناحية وحالة عدم الاستقرار في المنطقة من ناحية أخرى مع النزاعات التي تشهدها في العراق وسوريا واليمن وليبيا ما يدني منسوب الثقة بحسب صندوق النقد الدولي.
وقال :» لا شك أن هناك تأثيراً مباشراً وملموساً للنزاعات في محيطك على الاستثمار والنمو والثقة في اقتصادك الخاص».
وفي رده على تبعات الأزمة السورية وتأثيراتها على دول الجوار، بين مسعود أنه مقابل كل لاجئ من الشرق الأوسط إلى أوروبا هناك عشرة تستضيفهم دول أصغر وأكثر فقراً في المنطقة. رصد