النواب أضاعوا فرصة اتخاذ موقف ردا على اغتيال زعيتر

الوكيل - أعربت اللجنة التنفيذية العليا لحماية الوطن ومجابهة التطبيع عن أسفها لإضاعة فرصة اتخاذ مواقف قوية رداً على اغتيال الشهيد القاضي رائد زعيتر حيث لم ينجح مجلس النواب في تحقيق أي من مطالبه في طرد السفير الصهيوني، واستدعاء السفير الأردني من تل أبيب، والإفراج عن الجندي أحمد الدقامسة، فضلاً عن إعلان بطلان معاهدة وادي عربة.اضافة اعلان


فيما ثمنت اللجنة في تصريح صحفي الخميس، قرار المجلس القاضي بمنع الجامعات الأردنية الرسمية والخاصة من عقد اتفاقيات تعاون علمي مع أي من جامعات “العدو الصهيوني” .

وكان المجلس أقر هذه الفقرة خلال مناقشته للقانون المؤقت رقم ( 17 ) لسنة 2010 المعدل لقانون التعليم العالي والبحث العلمي في جلسته يوم الأربعاء الواقع في 26/ آذار / 2014.

وتاليا نص التصريح:

تصريح صادر عن اللجنة التنفيذية العليا لحماية الوطن ومجابهة التطبيع

تابعت اللجنة التنفيذية العليا لحماية الوطن ومجابهة التطبيع المناقشات التي شهدها مجلس النواب، للقانون المؤقت رقم ( 17 ) لسنة 2010 المعدل لقانون التعليم العالي والبحث العلمي في جلسته يوم الأربعاء الواقع في 26/ آذار / 2014. وبغض النظر عن الموقف من القانون والتعديلات التي تمت عليه فإن اللجنة التنفيذية لحماية الوطن ومجابهة التطبيع تقدر عالياً للمجلس قراره بمنع الجامعات الأردنية الرسمية والخاصة من عقد اتفاقيات تعاون علمي مع أي من جامعات العدو الصهيوني .

وتأمل اللجنة التي آلمها إضاعة فرصة اتخاذ مواقف قوية رداً على جريمة اغتيال الشهيد القاضي رائد زعيتر حيث لم ينجح المجلس في تحقيق أي من مطالبه في طرد السفير الصهيوني، واستدعاء السفير الأردني من تل أبيب، والإفراج عن الجندي أحمد الدقامسة، فضلاً عن إعلان بطلان معاهدة وادي عربة، أن يتصدى المجلس وبحزم لأية ممارسة تطبيعية مع العدو الممعن في ارتكاب الجرائم بحق فلسطين أرضاً وشعباً ومقدسات، ولم يحترم الأردن في رعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس والسيادة عليها. كما لم يتوقف عن أعمال التجسس والاعتداء على الأردنيين، وعن محاولة انتزاع موافقة بعض الأردنيين على بيع أراض لهم في فلسطين .

عمان في: 26جمادى الأولى 1435 هـ اللجنة التنفيذية العليا

المـوافـق: 27 / 3 / 2014 م لحماية الوطن ومجابهة التطبيع