الأحد 2024-12-15 09:21 م
 

الهجوم البري للتحالف يتقدم باتجاه صنعاء

11:21 ص

الوكيل الاخباري - تابعت القوات الموالية للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا والمدعومة من التحالف العربي امس الاثنين، ولليوم الثاني، عمليتها الرامية للتقدم في مناطق يسيطر عليها الحوثيون بمحافظة مأرب في وسط البلاد، وذلك ضمن مسعى لاستعادة السيطرة على صنعاء التي سقطت بايدي المتمردين منذ سنة.اضافة اعلان

وقالت مصادر عسكرية موالية لحكومة الرئيس عبدربه منصور هادي ان الهجوم الذي اطلق الاحد في محافظة مأرب، يجري على ثلاثة محاور تقع في شمال غرب هذه المنطقة الصحراوية باتجاه صنعاء.وتقع محافظة مأرب النفطية في وسط اليمن شرق صنعاء. وهي ترتدي اهمية استراتيجية كبيرة لاستعادة العاصمة.
وقال مصدر عسكري ان «الهدف هو قطع طريق امداد الحوثيين».
وفي منتصف نهار الامس، كانت مروحيات اباتشي تابعة للتحالف تنطلق او تحط في مطار صافر حيث مقر التحالف في مأرب.
وبحسب مصدر عسكري يمني، فان قوات التحالف نشرت صواريخ باتريوت المضادة للصواريخ في صافر .
وبعد الظهر، غادرت المعسكر اسراب من المدرعات.
وقال المصدر العسكري نفسه ان «المدرعات تذهب الى الجبهة في شمال غرب محافظة مأرب».
وتحاول القوات الموالية للحكومة اليمنية ايضا التقدم انطلاقا من العبر، البلدة غير البعيدة عن الحدود مع السعودية، باتجاه اربع مناطق تقع في شمال غرب محافظة مأرب باتجاه صنعاء.
واضافت مصادر عسكرية ان هذه المناطق هي قطاعا صرواح وجدعان ومفرق الجوف وحريت.
لكن هذا التقدم يصطدم ببعض المقاومة على ما يبدو بعد اعلان مقتل جندي اماراتي في العمليات.
وقالت قيادة الجيش الاماراتي في بيان بثته وكالة انباء الامارات ان «قواتنا المسلحة شنت عمليات ناجحة حققت من خلالها تقدما على الأرض في مأرب ودحرت ميليشيات الحوثيين الانقلابيه في نطاق العمليات العسكرية التي تقوم بها قوات التحالف العربي».
واضافت انه «خلال هذه العمليات استشهد أحد جنودنا البواسل اثناء مشاركته مع قوات التحالف العربي للوقوف الى جانب الحكومة الشرعية في اليمن».
وبالتزامن مع الهجوم البري، ركز التحالف غاراته على المنطقة الجنوبية من محافظة مأرب حيث يتمتع الحوثيون بوجود قوي.
وقالت المصادر العسكرية اليمنية ان ثلاثة مواقع لتجمع المتمردين استهدفت مساء الاحد. واضافت ان الغارات استهدفت خصوصا محيط العين ومحيط بيحان على حدود محافظة شبوة جنوب اليمن، التي تمت استعادتها من المتمردين في تموز.
وتابعت ان الغارات الجوية تهدف الى الاعداد لوصول قوات التحالف البرية الى هذه المناطق من اجل «تطهيرها» من كل وجود للمتمردين.
على الجبهة الشمالية، قتل خمسة عسكريين سعوديين في نجران على الحدود بين اليمن السعودية، وفق ما اعلن التحالف في ساعة متاخرة من الاحد.
في الاثناء قال مصدر أمني، إن مسلحين مجهولين اغتالوا مساء الاثنين، مسؤولا حكوميا في مدينة انماء بمحافظة عدن، جنوبي اليمن.
وأضاف المصدر، أن مسلحين مجهولين، لم يبيّن عددهم أو تبعيتهم، أطلقوا النار على مدير الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة وعضو الهيئة العليا لمكافحة الفساد «ابراهيم علي هيثم»، في مدينة انماء شمالي عدن، حيث قتل على الفور.
ويبدو ان تكثيف العمليات على الارض يؤثر على انعقاد مفاوضات السلام التي اعلنت عنها الامم المتحدة هذا الاسبوع.
فقد طالبت الرئاسة اليمنية في المنفى الاحد المتمردين الحوثيين بالاعتراف بقرار مجلس الامن الدولي رقم 2216 الذي ينص على انسحابهم من الاراضي التي سيطروا عليها، مقابل المشاركة في محادثات سلام اعلنت عنها الامم المتحدة.
ويشكل هذا الموقف تراجعا عن اعلان حكومة الرئيس عبدربه منصور هادي مساء الخميس مشاركتها في «مفاوضات السلام» التي اعلن عنها وسيط الامم المتحدة لليمن. وقد اشترطت حينذاك ان تقتصر المفاوضات على البحث في تطبيق القرار رقم 2216.

أ ف ب


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة