(لقد أحببتكِ حقا ذات يوم)
من مسرحية «هاملت»
(1)
والآن أيتها البعيدة
أستطيع ان أُحصي عدد جراحاتي
وخيباتي
وأعترف لكِ،
ربما لأول مرة
أنني وبعد أن افترقنا
بكامل ارادتي
أنّي سعيد
بانتقامي
منكِ.
فقد قضيتُ سنوات
أسيرُ في
براري الوهم
(2)
وكان عليّ أن أهجركِ
لألتقيكِ فيّ
كان وجهكِ «البريء»
يخفي «سموم الأفعى»
وكنتُ كلما
رأيتكِ قادمة
يجتاحني الحنين
فأستبدّل بوصلة الشوق
بالقلق
(3)
كنتِ تظنين
يا لعنادك
أنني يمكن ان اكون «عبدا» في قصرك
لكنني اشتريتُ
حرّيتي
وفضّلتُ
أن أبقى «صعلوكا»
أتنفّس الحب حيث يكون
فمنذ عرفتكِ
وأنا «رهين» اشتياقك
(4)
إرحلي عن ليلي
واخرجي من جُرحي
كل يوم
كانت عيناي
تتجولان في خارطة ملامحك
وكأنهما تسيران
وسط حقول ألغام
وانطبقت عليّ الأحزان
انطباق البحر العجاج
إذا هاج وماج
وتلاطم بالأمواج
إرحلي
واتركيني
.. أرتاح!!.
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو