“باركليز”: الاقتصاد الأمريكي سيدفع عجلة النمو العالمي

الوكيل الإخباري - رجّح تقرير لبنك “باركليز” البريطاني تسارع عجلة النمو الاقتصادي خلال الربع الأخير من العام، مدعوما بازدهار القطاع الخاص في الولايات المتحدة الأمريكية.ويقدم التقرير حول إدارة الثروات والاستثمار الذي يحمل عنوان “كومباس” والمخصص للربع الرابع من العام توصيات استثمارية، حيث يرى خبراء “باركليز” الإستراتيجيون أن توجهات الاستهلاك والاستثمار في الولايات المتحدة تبدو اليوم مشابهة لما كانت عليه قبل تأزّم الاقتصاد الأمريكي الذي يعتبر القوّة الرأسماليّة الأهم عالمياً. ولا تزال البيانات الواردة من أوروبا تؤكد تنامي الانتعاش الاقتصادي وتوافر ظروف اقتصادية مواتية نتيجة التحسّن المستمر لقطاع الائتمان.

ورجّح تقرير لبنك “باركليز” البريطاني تسارع عجلة النمو الاقتصادي خلال الربع الأخير من العام، مدعوما بازدهار القطاع الخاص في الولايات المتحدة الأمريكية.ويقدم التقرير حول إدارة الثروات والاستثمار الذي يحمل عنوان “كومباس” والمخصص للربع الرابع من العام توصيات استثمارية، حيث يرى خبراء “باركليز” أن توجهات الاستهلاك والاستثمار في الولايات المتحدة تبدو اليوم مشابهة لما كانت عليه قبل تأزّم الاقتصاد الأمريكي الذي يعتبر القوّة الرأسماليّة الأهم عالمياً. ولا تزال البيانات الواردة من أوروبا تؤكد تنامي الانتعاش الاقتصادي وتوافر ظروف اقتصادية مواتية نتيجة التحسّن المستمر لقطاع الائتمان.

كما يقدم التقرير توصيات أصحاب الاستثمارات والمحافظ الاستثمارية ذات الدرجة المعتدلة من المخاطر، أبرزها إجراء زيادة تكتيكية في حصة أسهم الأسواق المتقدمة استناداً إلى التوقعات بتزايد نمو الاقتصاد العالمي.

ويوصي التقرير أيضاً بخفض حصة النقد والسندات ذات آجال الاستحقاق القصيرة ضمن المحافظ الاستثمارية، أي التحول من تخصيص “حصة قوية” خلال الربع السنوي الماضي إلى تخصيص “حصة كبيرة” فحسب، مما يتيح تحرير الأموال للاستفادة من تراجع أسعار الأسهم في الأسواق المتقدمة. وأوصى البنك بالاستفادة من النقد “لحيازة أصول عالية الجودة بأسعار منصفة وبالتحديد أسهم الأسواق المتقدمة التي توفر نقطة دخول مناسبة للمستثمرين”.

وشدد “باركليز” على استراتيجية “خفض حصة” عملات الأسواق الناشئة وديون الأسواق الناشئة بالعملات المحلية على وجه التحـديد، وأسهم الأسواق الناشئة والسلع، وذلك على اعتبار أن تلك الأصول تتحمّل العبء الأكبر في تنامي قوة الدولار الأمريكي.