بالصور .. "عهد" بين عشيرة الدعجة بضبط النفس وبين مدير الامن العام بالكشف عن الجناة خلال ايام

الوكيل-  تعهد ابناء عشيرة الدعجة في لقائهم مع مدير الامن العام ووزير الداخلية قبل قليل بضبط النفس واعطاء فرصة لجهاز الامن العام بالقبض على الجاني التي تسبب بوفاة ابنهم .

وقالوا ان مايحدث خارج اطار جلستهم مساء اليوم هو خارج عن توافق ابناء العشيرة ومسؤوليتها ومرفوض من قبلها.

كما تعهد مدير الامن العام بالكشف عن الجاني خلال الايام القادمة ، مبيننا ان الشهيد قد توفي اثناء محاولته اسعاف احد زملائه اثناء الهجوم على سجن الموقر ، حيث اطلق مجموعة من الاشخاص الذين كانوا في سيارة صغير النار باتجاهه و اصابوه بعيار ناري .

وكان وزير الداخلية ومدير الامن العام حضرا مساء اليوم الاحد للقاء ابناء عشائر الدعجة المجتمعين في حي الزغاتيت بمنطقة الهاشمي للمطالبة بالقصاص لابنهم الذي توفي اليوم على اثر جراحه بعد ان اطلق عليه الرصاص في احداث الهجوم على مركز امن الموقر  .

وفي التفاصيل اغلق ما يقارب ال300 شخص من ابناء عشيرة الدعجة 'ملثمين ومسلحين' مساء اليوم الاحد طريق الزغاتيت - اشارات المسلخ - ؛ احتجاجا على استشهاد ابنهم الملازم عبدالله الدعجة دون القصاص له .

وقام المحتجون باضرام النيران في الحاويات واغلاق الطريق بالحجارة الامر الذي أدى إلى ازمة سير خانقة في المنطقة .

وبين احد ابناء عشيرة المتوفى انه كان هناك مناقشات لاعطاء عطوة امنية ولكن لم يتم اعطاء العطوة للامن العام مطالبين بأخذ القصاص من قاتل ابنهم. 

وكانت عشائر الدعجة قد اصدرت بيانا عصر اليوم استنكرت فيه الجريمة النكراء التي ادت الى استشهاد ابنهم الملازم عبدالله الدعجة ، مطالبين فيه الاجهزة الامنية بسرعة الكشف عن المتسببين بهذه الجريمة ليتسنى للجميع معرفة الجناة وتسليمهم للعدالة .

يذكر ان شهيد الواجب الملازم عبدالله الدعجة - 22 عاما - قد توفي ظهر اليوم متأثرا باصابته التي تعرض لها أثناء اعتداء أهال في منطقة الموقر على المركز الامني الاسبوع الماضي .