برنامج "الوكيل"يخصص حلقة يوم غد لمتابعة شكاوي مواطني الرصيفة

على ما يبدو أن بلدية الرصيفة وطاقمها المنتخب من ابناء اللواء ، على اعتقاد تام بأن الخدمات العامة المقدمة لأبناء اللواء ، هي على قدر عال من التميز والرخاء والازدهار .

برنامج الوكيل والذي يبث عبر اذاعة القوات المسلحة الاردنية ' راديو هلا ' وعلى الــ 24 ساعة الماضية ، تلقى آلاف الشكاوي والملاحظات من المواطنين ، والذي اكدوا ان البلدية وطاقمها ، بعيدون كل البعد ملامسة الهم المجتمعي لأبناء اللواء ، وتقصيرهم الكامل في تقديم ابسط درجات الخدمة العامة من تعبيد للشوارع وتنظيم للأسواق ، وتهيئة البنية التحتية ، في تعبير منهم ان البلدية في بلد ، واللواء في بلد آخر .

واضافوا ، انه وعلى الرغم من المراجعات المتكررة لرئيس البلدية وزملائه الاعضاء وتقديمهم لكافة المشروحات لهم عن النقص والاهمال والغياب الكامل لمهام البلدية تجاه اللواء ، الا ان وحتى اليوم لم يتخذ اي عمل او اجراء ، يسهم في تقدم عجلة التنمية المجتمعية ، وكأن حديثهم اليهم يذهب في الهواء من دون عودة ، واصبح ' لا يغني ولا يسمن من جوع ' .

واكدوا ، ان اللواء وعلى مدار السنوات العشر الماضية ، بات واقعه الخدماتي متردياً الى ابعد درجات التدني ، فالشوارع العامة بحاجة الى الصيانة والتعبيد من جديد ، مشاكل الصرف الصحي في ازدياد يوما بعد يوم ، الاسواق لم تعد منتظمة وبات الانتشار العشوائي للبسطات يملأ العيون هنا وهناك ، غياب الرقابة الصحية الكاملة على محال بيع السلع والمواد التموينية ، وغيرها الكثير من الشكاوي ، الدالة على ان البلدية قد جرجت الروح منها ، وانها باتت كالجسد بلا روح .

وطالب المواطنون برنامج الوكيل بمتابعة قضاياهم ، والتي بمجملها عامة وليست خاصة ، وحث البلدية برئيسها وزملائه على النزول الى الميدان ومتابعة شكاوي ابناء اللواء ومعالجتها بأقرب وقت ممكن ،و قبل حلول فصل الشتاء .

من جهته ، اعلن الاعلامي محمد الوكيل ، اليوم الاثنين ، عن تخصيص برنامجه ليوم غد الثلاثاء ، لأبناء لواء الرصيفة ، واستقبال جميع ملاحظاتهم عبر الرسائل على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي ' الفيسبوك' صفحة الاعلامي محمد الوكيل ، او من خلال خدمة الرسائل الصوتية عبر تطبيق 'الواتساب' على الرقم 0790792222 ، اليوم وحتى ساعات بدء البرنامج غداً ، لمتابعتها والوقوف عليها وايصالها الى فريق البلدية من رئيس واعضاء ، للعمل عليها وانهائها بالكامل .