الأحد 2025-03-02 10:22 م
 

بعد (23) عاما من العطاء .. أجبروها على الاستقالة بتهمة "السرقة"

12:15 م

جلنار الراميني - لم تعلم أن (23) عاما من عملها ستنتهي في لحظة ، بعد اتهامها بالسرقة ، بالرغم من أن 'الكاميرات' تثبت أنها بريئة مما قد اتهمت به، بحسب ادعاء عاملة سابقة .

هذه خلاصة قصّة تلك العاملة، حيث كانت تعمل لدى أحد الدوائر الحكومية التابعة لوزارة الصحة في ناعور، روت لـ'الوكيل الإخباري' ما حصل لها ،وقالت ' لقد كانت البداية عندما تناولت 'شريط' دواء نتيجة لألم في أسناني، حيث أن أعمل في مجال تغليف الأدوية ، وبعد 10 أيام من الحادثة تم استدعائي ، حيث اتهامي بسرقة دواء وطلبوا مني تقديم استقالتي '.

حال هذه السيدة 'المُطلقة' ، بين مطرقة الاستغناء عن عملها ،وبين طلاقها وابنتها العشرينية الوحيدة التي تعاني من مشاكل صحية تفقدها الإحساس بالتركيز وتمييز ما حولها.

[more_related]اضافة اعلان


تتابع ' أقدر لشركتي عطاءها، وما أطالب به رصد 'الكاميرات' من جديد لمعرفة الحقيقة ، فأنا لم أقم بشيء سوى تناولي الدواء الذي كان متواجدا في صالة داخل المبنى قبل وضعه في المستودّع الخاص، وأنا أعلم أن هنالك 'كاميرات' فكيف لي أن أسرق '.

السيدة ، أشارت أن الأمر مجرد 'اتهام' ، منوهة أنها حاولت إظهار موقفها أمام الإدارة ، إلا أن محاولاتها باءت بالفشل ، مشيرة ، أنها حصلت على مستحقاتها المالية ، إلا أن وضعها المادي يتطلب منها العمل .

وطالبت توفير عمل لها، من خلال المناشدة في سبيل النظر بحالها، وزادت' أتمنى العمل في أي مكان يوفر لقمة عيش كريمة لي ولإبنتي'.
لقمة عيش حلال هذا ما تسعى إليه هذه المواطنة ، حتى تكفّ يديها عن ذلّ السؤال، على وقع معاناة بين فقر ، و'تعب نفسي' نتيجة لما حدث معها في عملها ، بعد سنوات من العطاء.


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة