يبدأ الأرز الذي نعرفه حياته بنيا قبل أن يصبح أبيضا بالشكل الذي اعتدنا عليه، إذ يدخل في عملية إزالة لبعض مكونات من القشور والنخالة، بهدف إطالة عمر حبة الأرز، لكنها تفقده عددا من الألياف والفيتامينات والمعادن.
وبحسب موقع 'هيلث لاين' الصحي المتخصص، ولتعويض ما يفقده الأرز عند تحويله إلى أرز أبيض يتم إضافة بعض المكملات والعناصر الغذائية إليه قبل أن يصقل ويظهر بشكله الحالي.
وكلا النوعين غني بالكربوهيدرات، والأرز البني هو حبة الأرز الكاملة.
وتختلف القيمة الغذائية للأرز اعتمادا على الشركة المصنعة، لذلك تأكد من قراءة التسمية الغذائية على أي كيس أرز تشتريه. قبل أن تزال قشورها.
وتساعد الحبوب الكاملة على تقليل الكوليسترول، وتقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، وأمراض القلب، والسكري من النوع الثاني.
وتاليا بعض المعلومات عن القيمة الغذائية لـ45 غراما من الأرز المطبوخ:
الاختلافات الغذائية الرئيسية
تعتمد المعلومات الغذائية على المصنع المنتج للأرز، لذا عليك أن تتأكد من قراءة المعلومات الغذائية المرفقة.
الألياف
يعتبر الأرز البني أكثر غنى بالألياف من الأبيض، وتساعد الألياف في التقليل من أخطار الكوليسترول، والحفاظ على الوزن، والحد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، وينعش بكتيريا الأمعاء المفيدة.
ويحتاج الرجال دون سن 50 عاما إلى 38 غراما من الألياف يوميا، أما الرجال فوق 51 عاما فيحتاجون إلى 30 غراما من الألياف.
أما النساء تحت سن 50 عاما فهن بحاجة إلى 25 غراما يوميا، وفوق 51 عاما إلى 21 غراما من الألياف.
المنغنيز
يعتبر المنغنير من المعادن المهمة من أجل إنتاج الطاقة في الجسم، ومضادا جيدا للأكسدة، والأرز البني مصدر مهم للمنغنيز بعكس الأرز الأبيض.
السيلينيوم
يوفر الأرز البني نسبة ممتازة من السيلينيوم الذي يلعب دورا أساسيا في إنتاج هرمون الغدة الدرقية، ومضاد جيد للأكسدة، وله وظيفة مناعية في الجسم، ويعمل جنبا إلى جنب مع فيتامين 'ي' لحماية الخلايا من السرطان.
المغنيسيوم
على عكس الأرز الأبيض، يعتبر الأرز البني مصدرا ممتازا للمغنيسيوم، ويمكن لوجبة متوسطة من الأرز البني توفير 11 بالمائة من حاجة الجسم من المغنيسيوم لذلك اليوم.
ويعتبر المغنيسيوم ضروريا من أجل تخثر الدم، والنظام الخلوي في الجسم، ونمو العظام.
حمض الفوليك
يعتبر الأرز الأبيض المزود بالمكملات الغذائية مصدرا جيدا لحمض الفوليك ويحتوي كوب واحد من الأرز الأبيض على 195 – 222 ميكروغرام من حمض الفوليك أي حوالي 50 بالمائة من الحصة اليومية للفرد.
ويساعد حمض الفوليك على بناء الشيفرة الوراثية، ويساعد في انقسام الخلايا، ويعتبر عنصرا حيويا جدا للنساء الحوامل، أو اللواتي يفكرن بالحمل.
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو