بني هاني: ورقة اقتراع الدائرة المحلية ستتضمن اسم المرشح وصورته

الوكيل- قال الناطق الإعلامي باسم الهيئة المستقلة للانتخاب حسين بني هاني ان ورقة الاقتراع الخاصة بالدائرة المحلية ستتضمن اسم المرشح وصورته الشخصية، حيث سيقوم الناخب بكتابة اسم المرشح الذي اختاره، فيما سيتمكن الناخب الأمي من التأشير على صورة المرشح الذي يريد وهو ما يتفق مع المعايير المعتمدة والممارسة الدولية.اضافة اعلان


وأضاف، في بيان أمس، ان ورقة الاقتراع للدائرة العامة ستتضمن اسماء القوائم وارقامها ورموزها، حيث سيقوم الناخب بالتأشير على اسم القائمة التي يريد أو رقمها أو رمزها، مبينا أن التعليمات التنفيذية الخاصة بالاقتراع والفرز والتي صدرت في الجريدة الرسمية أول من أمس حرصت على المحافظة على سرية إدلاء الناخب بصوته وفق احكام المادة 67 من الدستور.

واشار الى ان عملية الاقتراع تتضمن اجراءات واضحة لضمان سلامة العملية الانتخابية وعدم السماح بالعبث بهذه الاجراءات، حيث ستقوم لجنة الاقتراع والفرز لحظة وصول الناخب الى الصندوق بالتحقق من شخصيته عبر الاطلاع على بطاقته الشخصية والتأكد من مطابقتها مع بطاقة الانتخاب، ثم التحقق من وجود اسمه في جدول الناخبين الورقي والالكتروني الخاص بالصندوق داخل غرفة الاقتراع والفرز.

وأوضح أنه سيطلب من الناخب بعد الإدلاء بصوته بالدائرة المحلية والعامة غمس سبابة يده اليسرى بالحبر الخاص المعتمد من قبل الهيئة، وأن الاولوية في الاقتراع في كل صندوق ستعطى للناخب المعوق، مشيرا الى أن اللجنة ستتأكد من عدم استخدام الناخب للهاتف النقال داخل غرفة الاقتراع أو أي وسيلة للتصوير أو التسجيل.

وستكون صناديق الاقتراع للدائرتين المحلية والعامة من النوع الشفاف وألوان أغطيتها ستكون مختلفة حتى يتمكن الناخب من التمييز بينهما، مبينا أن عملية فرز الاصوات ستجرى وفق المعايير الدولية وفي غرفة الاقتراع بعد انتهائه فورا، وبحضور مندوبي المرشحين والمراقبين المحليين والدوليين، وستكون متاحة لوسائل الاعلام لمتابعتها اولا بأول، وسيجرى خلال العملية فصل اوراق الاقتراع التي حصل عليها كل مرشح لعدها والتأكد من مطابقتها لعدد الاصوات التي حصل عليها كل مرشح على اللوحة الظاهرة للحضور.

وشدد بني هاني على أن نتائج كل صندوق ستعلن حال الانتهاء من فرزها، وقبل خروج اللجنة من غرفة الاقتراع والفرز، مؤكدا ان اللجان ستقوم بفرز صناديق القائمة العامة اولا يليها صناديق الدائرة المحلية.

الغد