بيان صادر عن حزب دعاء الإردني

الوكيل - اجتمعت القيادة في مقر حزب دعاء الإردني وتداولت أهم الاحداث على الساحة الداخلية والخارجية وقد قررت مقاطعة لقاءات حكومة الدكتور عبدالله النسور لأسباب عديده ابرزها : اضافة اعلان


1: إن النظام الديمقراطي هو النظام الذي يوفر للمواطن العادي فرصة التأثير على القرارات التي تمس حياته ومستقبله بينما ما تقوم به الحكومة لا يتلائم مع مناخ العصر الراهن الديمقراطي إذ أنها تتجاهل أبسط معاني الديمقراطية حيث أن النزعه الفردية التسلطية لرئيس الحكومة وطاقمه الوزاري لا تنصف التنوع داخل المنظومة السياسية والحزبية بينما اسلوب إدارة الشأن العام قائم على الميزة الفردية على اساس السعادة كمثال أو المنافع أو الموارد أو المنافع الاولية التي تتحقق للشخوص .
2: إن الحكومة تستفذ كل إمكانياتها لتقييد الاحزاب وتأبيد خضوعها لإجهاض الفكر السياسي ضمن سيناريوهات ممارسة ضغوط شديدة في مجالات متنوعة مستخدمة الفرص القانونية التي هيأتها لنفسها إضافة لإنحيازات سياسية علنية وعدم وقوفها على قدم المساواه مع كافة الاحزاب السياسية مستخدمة سياسة الإقصاء والتهميش والإستقواء والتعالي في ظل غياب المصداقية والموضوعية والدقة والذي ترزح تحته أحزاب كثيرة تحت وطاءة جحيم المصالح الشخصية المتوطن في اداء الحكومة الرشيدة .
3: ازدياد المعاناه الحياتية والمعيشية للمواطنين وإستنفاذ مدخراتهم لفشلها في معالجة الإختلالات المالية والنقدية والإقتصادية إجمالاً والتي يعاني منها الإقتصاد الوطني .
4: فشل في إنجاز برامج الإصلاح السياسي التي صدرت تشريعات بشأنها في السابق مختلقة مشكلات كثيرة ليس يسيراً فهمها وإدراكها .
5: إننا نرفض فكرة الشخصية الفهلوية وهي بطبيعتها شخصية طاغية في المجتمع تحاول أن تحقق ما تريد عن طرائق التشاطر والكذب والنفاق والإساءة للاخرين مستخدمة سياسة التجويع والتجهيل وشل الإرادات .
6: التفتت الإجتماعي الذي تأسس على تربية المصالح الفردية فوق المصالح الوطنية وإحياء الولاء العشائري والقبلي على حساب الوطن والإنتماء الوطني الذي يستدعي حقوق المواطنة المتعدده المتساوية في دولة تأحذ بالدستور لا بعلاقات القرابة والمصاهرة التي تثير الإشمئزاز وتعمل على إتساع نطاق مظاهر العنف والإطرابات الإجتماعية .
7: إن صياغتنا لمفاهيمنا عن الضرورات الإقتصادية الملحة تتوقف بشكل حاسم على الحوارات والمناقشات العامة المفتوحة والصريحة وضمان انها في حاجة إلى الإصرار على الحرية السياسية والحقوق المدنية الأساسية في ظل قوانين تتيح المجال للحريات أن تبقى سيدة الموقف .


حزب دعاء الإردني
اســــــامة بنـــــــات