تجدد اعمال العنف في بارحة اربد "مُحدث"

 الوكيل - مجدي الباطية -اندلعت أعمال شغب مساء الإثنين في بلدة البارحة بمحافظة اربد على خلفية مقتل النائب السابق عبد الناصر بني هاني ، واحرق غاضبون محال تجاري وعيادة طبيب ،تعود ملكيتهما للمشتبه بمشاركتهم في المشاجرة التي أودت بحياة النائب السابق بني هاني.

وتشهد المنطقة حالة من التوتر في الوقت الذي يجري في شيوخ ووجهاء عشائر وساطات لاحتواء تداعيات الأزمة في المنطقة.

و وري بعد صلاة ظهر اليوم الاثنين جثمان المرحوم النائب السابق عبد الناصر بني هاني الى مثواه الاخير في مقبرة عشيرة بني هاني بمنطقة البارحة بمحافظة اربد .

 ونقل شهود عيان ان اقارب المرحوم امتنعوا عن فتح بيت للعزاء واستقبال المعزيين له.

و كانت اعمال العنف تجددت  بعد ظهر اليوم الاثنين في منطقة البارحة في مدينة اربد على اثر الاحداث التي اندلعت مساء امس ، حسب شهود عيان .

و اقدم غاضبون من عشيرة بني هاني على حرق منزل يعود لمجموعة من الطرف الاخر ، الذين تشاجروا معهم يوم امس .

وحسب الشهود فإن المنطقة تشهد انتشاراً كبيراً للامن في محاولة للسيطرة على الوضع .

مصدر امني نفى بدوره تجدد اعمال العنف ، مشيراً ان عدد من المراهقين تجمعوا في احد شوارع المنطقة ، وتم التعامل معهم وتفريقهم ، دون اية مظاهر للعنف .

وبين المصدر ان الاجهزة الامنية تحفظت على 6 أشخاص لهم علاقة بالمشاجرة التي وقعت ليل الاحد وادت الى مقتل النائب السابق عبد الناصر بني هاني.

وضبطت الأجهزة الامنية السلاح المستخدم في الجريمة التي راح ضحيتها النائب السابق واصيب فيها آخرون.

الى ذلك قال النائب سمير عويس إن عشيرة “بني هاني” قامت بدفن النائب السابق عبد الناصر بني هاني، الذي قتل مساء الأحد دون أن تفتح بيتاً للعزاء، ورفضت قبول أي عطوة امنية حتّى الآن.

وأضاف عويس في تصريح صحفي إن اجتماعاً عقد بين وجهاء اربد والمحافظ، أفضى الى تشكيل لجنة برئاسة العين عبدالرؤوف الروابدة للسير في التهدئة واحتواء الوضع الذي يتفاقم بشكل سريع، داعياً الى المحافظة على الهدوء وعدم الانجرار وراء الانفعالات التي قد تكلف المدينة الكثير، ما لم يتم تلافي الأزمة.

وأشار عويس الى أن الأجهزة الامنية قررت التعامل بقسوة مع كل من يحاول أن يثير البلبلة في منطقة البارحة، مؤكداً أن الأجهزة الأمنيّة تنتشر بشكل واسع في المنطقة وتمنع وجود التجمعات بالشوارع.