الوكيل - كتب مجدي الباطية - على رغم مافي القلب من غضب والم على 'العهر الاعلامي' الذي مارسه البعض اليوم محاولاً الاساءة الى الاعلامي محمد الوكيل ، سنلتقط انفاسنا ونحاول العد الى المليون ، ونكتب مادتنا الصحفية هذه بموضوعية ومهنية تعلمناها من 'معلمنا' محمد الوكيل .
بداية كتبت بعض المواقع الالكترونية اليوم على لسان ناشط الحراك الاسلامي معاذ الخوالدة ان (أحد أبواق الفتنة على اذاعة صباحية أترفع بمسامعكم عن ذكر اسمه يقول المشاركين في 5-10 'عرصات' وبده 'يمصع رقابهم واحد واحد ' ولو كان مكان الأمن' لحط 14 طلقة براس كل واحد مشارك من العرصات'..ماذا تقولون له ولمسؤوله في دائرة العفن والفساد والبلطجة العامة؟ )
- انتهى الاقتباس -
وبعد العودة الى التسجيلات الصوتية لحلقة اليوم وهي مرفقة بالخبر تم تحريف ماقاله الوكيل حيث ماجاء على لسانه كان التالي ' انا مع الاصلاحات والمسيرات السلمية الحضارية ، ولكنني لست مع من يحاول دس الفتنة بين الاردنيين ، والاردني الذي يحصل على راتب 300 دينار فقط ، يبقى رجلا ولا يقبل على نفسه ان يكون 'عرص''
- انتهى الاقتباس -
وهذا دليل واضح ان الوكيل لم يكن يعني احدا من افراد الحركات الشعبية ، بل كان يتحدث عن شيم الاردنيين ، وقبولهم بما كتبه الله لهم من 'قسمة ونصيب' .. الله اكبر وهل يعتبر هذا المدح للمواطن الاردني ذنبا .
وحول اتهام الوكيل انه 'حرض' على قتل المتظاهرين وبعد العودة على التسجيلات الصوتية ، يمكن التبين انه قال حرفيا ' ان بعض رجال الامن 'باحوا' له بعشقهم للوطن وانهم كانوا يحموا المشاركين بالمسيرات بطوق امني ولكنهم على الرغم من ذلك تلقوا نصيبهم من التهديدات الشخصية ، هنا كان كلام الوكيل واضحا ان الشخص الذي يهدد رجال الامن العام يستحق ان يطلق عليه النار منه هو شخصيا - اي الوكيل- .. ولم يخرج من لسانه اية دعوة او تحريض على قتل المشاركين بالمسيرات .
* كلمة الوكيل :
بداية نحن لا نعتب على المدعو معاذ الخوالدة والذي يطلق على نفسه لقب ناشط اسلامي ، وللعلم نحن لم نسمع به قبل هذا اليوم ، ونعلم ان من هم على شاكلته يحاولون ان يبرزوا انفسهم اعلاميا حتى لو كان على 'ظهور' الشرفاء من هذا الوطن.
ولكن عتبنا على زملائنا في المواقع الالكترونية الذين نشروا مثل هذه الاخبار 'الملفقة' والتي تهدف على قلب الحقائق وتشويه صورة زميل لهم في المهنة ، لم يكن يوما الا بصفهم والى جانبهم ، والى جانب الحق في ثلاثين عاما قضاها 'محمد الوكيل' في انصاف المظلومين ومساعدة المحتاجين ، والدعوة الى محاربة الفساد.
بواطن الفساد في هذا الوطن ، ومن قدم اكثر من 'الوكيل' لهذا الوطن منهم ، فليسمعنا صوته ويرينا برهانه .
اما من ادعى من امثال نقيب المحامين السابق صالح العرموطي ، او رئيس حزب الوحدة الشعبية فاخر دعاس ، او الناطق الرسمي باسم ' المعارضة الاردنية الموحدة' عبد الناصر الزعبي، ان محمد الوكيل يتلقى اوامره من جهات امنية و ان اسلوبه 'سوقي وقليل ادب' ودعوتهم الى مقاضاة 'محمد الوكيل' وذلك بناءا،
على مغالطات تم نشرها على الفيس بوك من شخص 'حاقد' ، فنجيبهم ، اننا وبعد هذه الدلائل المادية وبالصوت نستطيع 'جركم' الى المحاكم ، ونعلم ان قضائنا الاردني النزيه سينصفنا ، وهذا الامر مدار البحث حاليا بين مستشارينا القانونين .
وننهي حديثنا ان 'محمد الوكيل' وماقدمه الى هذا الوطن على مدار عشرات السنوات في المجال الاعلامي شاهد على 'عفة ونقاء' قلب هذا الرجل ، ونترك لكم التسجيل الصوتي الذي يثبت صحة ما نقول .. واخيرا نقول لا يضر السحاب نبح الكلاب.. والله من وراء القصد .
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو