الأحد 2024-12-15 04:09 ص
 

تشلسي يثبت للجمهور الإنجليزي أن "الأزرق هو اللون السائد"

10:35 ص

الوكيل - صدح نشيد النادي 'الأزرق هو اللون' في ستاد ستامفورد بريدج المبتهج، بينما انتزع تشلسي لقبه الأول في الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم في خمس سنوات بفوزه 1-0 على كريستال بالاس أول من أمس.اضافة اعلان

ولم يقدم فريق المدرب جوزيه مورينيو عرضا ممتعا وكان هناك بعض التوتر مع صموده للدفاع عن تقدمه بهدف ايدن هازارد قبل نهاية الشوط الأول.
ورفع الفوز رصيد تشلسي إلى 83 نقطة من 35 مباراة بفارق 13 نقطة عن مانشستر سيتي الذي أزال خيبة أمل فقدان اللقب بالفوز 1-0 على مضيفه توتنهام هوتسبير صاحب المركز السادس.
ووضع الهدف 22 لسيرجيو اغويرو هذا الموسم حدا لأربع هزائم متتالية لسيتي خارج أرضه، ويتقدم سيتي بثلاث نقاط على ارسنال في المركز الثاني قبل أن يلتقي الفريق اللندني -الذي تتبقى له خمس مباريات- خارج ملعبه مع هال سيتي المهدد بالهبوط.
وأشعل خامس انتصار لتشلسي بفارق هدف واحد في مبارياته السبع الأخيرة الاحتفالات في المدرجات وفي أرجاء الملعب كافة بقيادة المهاجم المخضرم ديدييه دروغبا والقائد الموجود دائما جون تيري.
وقال مورينيو الهادئ الذي أحرز اللقب مرتين متتاليتين في موسمي 2004-2005 و2005-2006 'أنا سعيد وفخور للغاية. أحتاج لراحة فأنا مرهق. الأمر ليس سهلا لكن أخيرا نحن الأبطال من الناحية الحسابية الآن'.
وأضاف 'أخيرا نستطيع التنفس والاسترخاء والاستمتاع. نستطيع النظر خلفنا لنرى كيف كان التتويج مستحقا'.
ومع انهمار شرائط زرقاء من المدرجات تحت الشمس الساطعة أكمل لاعبو تشلسي لفة شرفية بينما أطلق المشجعون الهتاف الساخر الشهير 'تشلسي الممل'، وقال تيري -الذي جثا على ركبتيه بعد سماع صفارة النهاية- لمحطة 'سكاي سبورتس' التلفزيونية 'إنه شعور لا يصدق. بذلنا جهدا كبيرا لذلك الوصول لخط النهاية أمر رائع'.
وأضاف 'كانت مباراة متوترة قليلا.. إنه فريق جيد وجعل الأمور صعبة. لحسن الحظ ايدن سجل الهدف وفزنا بالمباراة، هذا ما أعيش من أجله. مرت خمس سنوات منذ فزنا باللقب. اللقب الأول كان استثنائيا ثم تمر اربع أو خمس سنوات بدونه وهذا يؤلم. لذا أنا مستمتع به اليوم تماما'.
وسجل صانع اللعب ايدن هازارد الهدف الحاسم في الدقيقة 45 عندما تابع الكرة برأسه إلى الشباك بعد أن تصدى الحارس جوليان سبيروني لتسديدته الضعيفة من ركلة جزاء.
مزاج احتفالي
وكانت الأجواء ملبدة بالغيوم أغلب الوقت صباح أول من أمس، لكن مع صفارة البداية في غرب لندن سطعت الشمس على نحو مفاجئ، وهو ما عكس المزاج الاحتفالي الذي صنعته جماهير تشلسي.
وكان الانتصار 3-1 على ليستر سيتي في منتصف الأسبوع الماضي معناه أن النقاط الثلاث ضد بالاس ستكون كافية لتشلسي ليتوج بطلا لانجلترا لخامس مرة لكن فريق المدرب آلان باردو لم يكن مستعدا للعب دور المتفرج.
وفاز باردو باربع من المباريات الست السابقة ضد تشلسي ومنذ البداية بدا أن فريقه الذي يحتل مركزا في وسط الترتيب لديه نوايا على تأجيل احتفالات تشلسي.
وكاد الفريق صاحب الأرض أن يتقدم في الدقيقة 22 عندما أبعد الحارس سبيروني الكرة بعد تسديدة من سيسك فابريغاس من ركلة حرة لكن نيمانيا ماتيتش غير المراقب داخل منطقة جزاء بالاس ارتبك لتذهب محاولته بعيدا.
ووقف الحظ بجانب تيري في عدم احتساب ركلة جزاء ضده عندما بدا أنه أوقف تسديدة جيسون بانشون بذراعه.
ومع اقتراب نهاية الشوط الأول كان الهداف هازارد مختفيا تقريبا وفقا لمقاييسه لكنه انطلق مجبرا جيمس مكارثر على اعاقته ليحصل على ركلة جزاء.
وأطلق هازارد تسديدة سيئة من نقطة الجزاء باتجاه سبيروني لكن الكرة ارتدت وتهيأت أمام اللاعب البلجيكي الذي كان رد فعله سريعا ليتابعها برأسه إلى الشباك.
وأهدر دروغبا فرصة خطيرة لمضاعفة النتيجة في بداية الشوط الثاني وسدد بانشون كرة حادت قليلا عن المرمى لصالح بالاس الذي بقي خطيرا في الهجمات المرتدة لكنه لم يشكل تهديدا حقيقيا لافساد الحفلة.
وخسر تشلسي مرتين فقط طيلة الموسم في الدوري وهو ثبات في المستوى اعترف باردو مدرب بالاس بأنه جعل الفريق اللندني مقياسا لبقية الأندية، وقال باردو الذي تفوق على نظيره البرتغالي مرة واحدة هذا الموسم حين كان ما يزال يقود نيوكاسل يونايتد 'لهذا السبب يحصل (مورينيو) على الكثير من المال. إنه يفوز. يحرز ألقابا ويحصل عليها بأي طريقة يراها صحيحة'.
أسس متينة
وبينما أنفق بعض منافسيه الملايين للتعاقد مع مدافعين بارزين الصيف الماضي باع المدرب مورينيو اللاعب ديفيد لويز مطمئنا لوجود رباعي خط ظهر سيكون الأساس المتين الذي بنى عليه تشلسي فوزه بلقب الدوري.
وبعد عودة اللقب إلى ستامفورد بريدج أثبتت الأيام ان مورينيو كان على حق عندما اعتمد على جون تيري وغاري كاهيل وبرانيسلاف ايفانوفيتش وسيزار ازبيليكوتا الذين يشكلون أكثر خط دفاع كفاءة في الدوري.
والثلاثة الأوائل تم اختيارهم من قبل زملاء في الدوري الممتاز ضمن 'أفضل فريق للموسم' مع نيمانيا ماتيتش لاعب الوسط الدفاعي الصلد.
وأصبح لويز الذي بيع بمبلغ 50 مليون جنيه استرليني (77.25 مليون دولار) إلى باريس سان جرمان أغلى مدافع في تاريخ اللعبة لكنه يرتكب الكثير من الأخطاء الفادحة هناك.
وأخفق ماركوس روخو الذي قدم عروضا رائعة في كأس العالم 2014 ولوك شو وهو واحد من أكثر المواهب الواعدة في انجلترا في دخول تشكيلة مانشستر يونايتد بينما تتساءل جماهير مانشستر سيتي عن المسؤول الذي يقف وراء التعاقد مع الياكيم مانغالا بمبلغ 32 مليون جنيه استرليني.
ويعلم مورينيو جيدا أن أي حملة طويلة وصعبة مثل الدوري الممتاز يجب ان تبنى على دفاع صلد وبعدما دخل مرماه 27 هدفا فقط في 35 مباراة يستمتع تشلسي بأقوى دفاع في البطولة.
وعانى تيري وكاهيل من سقطات في المواسم الأخيرة وبدا أداء كاهيل مريعا مع انجلترا في كأس العالم لكنهما قدما سويا عروضا رائعة مع تشلسي في الدوري.
وخاض تيري الذي يبدو انه استعاد تألقه البدني والذهني تحت قيادة مورينيو كل مباراة مع تشلسي في الدوري هذا الموسم وهو انجاز كبير في كرة القدم الحديثة.
وفي أول فترة لمورينيو مع تشلسي بين 2004-2007 كان تيري واحدا من اللاعبين الرائعين وتكرر الأمر في الفترة الثانية ايضا.
ووصل قائد انجلترا السابق إلى قمة العطاء الاسبوع الماضي في تعادل سلبي مع مضيفه أرسنال حسم تقريبا اللقب لصالح تشيلسي. وساعد تيري بقدراته التنظيمية ورؤيته للكرة وقدراته الكبيرة دفاع الفريق ليكيل له مدربه المديح.
وقال مورينيو عن اللاعب البالغ من العمر 34 عاما الذي خرج قبل موسمين من حسابات المدرب رفاييل بينيتيز بداعي عدم قدرته على خوض مباراتين في الأسبوع الواحد 'أبلغت جون انه خلال السنوات الست التي قضاها معي ظهر في أفضل حالاته ويقدم عروضا رائعة'.
وتابع 'يفعل كل شيء بشكل رائع فهو يوفر الغطاء لزملائه ويجيد تنظيم خط الدفاع ويقرأ المباراة جيدا جدا كما يتوقع اسلوب لعب المنافسين. الفريق في حالة استثنائية لكن جون يتفوق بخطوة على الجميع'.
ويعيش كاهيل حالة ممتازة مماثلة ويتعلم من رجل وصفه جيمي كاراغر مدافع ليفربول ومنتخب انجلترا السابق بأنه أفضل مدافع على الاطلاق في تاريخ الدوري الممتاز.
ويتألق ايفانوفيتش منذ سنوات ويتمتع بثبات انفعالي ونفسي ويلعب بلا كلل او ملل وبتصميم كبير مع تسجيله لأهداف حاسمة. وهو ظهير يتمنى كل مدرب في العالم ان يكون بين صفوفه. ومثل تيري لم يغب عن أي مباراة في الدوري طوال الموسم.
وأثبت ازبيليكوتا أيضا قيمته للفريق وخطف قلوب جماهير تشلسي بعدما حل مكان اشلي كول في مركز الظهير الأيسر الموسم الماضي، وخلف رباعي الظهر حارس عملاق هو تيبو كورتوا يدعمهم خط الوسط القوي.
ومثلما كان كلود ماكليلي لاعب الوسط المدافع مؤثرا في فترة مورينيو الاولى في ستامفورد بريدج لعب ماتيتش دورا محوريا في الفترة الثانية.
ورد اللاعب الصربي الدين لمدربه الذي انفق 21 مليون جنيه استرليني ليعيده بعدما كان النادي قد باعه الى بنفيكا قبل ثلاث سنوات. وأثبت مورينيو مرة اخرى انه للفوز بالألقاب يتعين عليك ان تبني فريقك على أسس متينة.
مورينيو يترك الاحتفالات للاعبيه
ولم يركض مورينيو على خط التماس ليحتفل بفوز تشلسي، ولم يرقص مع اللاعبين في ارض الملعب فكل ما فعله الاحتفاظ بوجه جامد بعد أن أنجز المهمة أول من أمس.
ورغم عبوسه لا يوجد ادنى شك ان المدرب المعتد بنفسه قد اثبت تفوقه في 'اصعب مسابقة للدوري في أوروبا' على حد وصفه.
وابلغ مورينيو الذي ترك تشلسي في 2007 بعد خلافات مع مالك النادي رومان ابراموفيتش لكنه عاد في 2013 للصحفيين 'عندما تعمل بكل جد وتتوج باللقب فانك تشعر أنك نلت ما تستحق. إنه شعور جيد'.
وتابع 'بالنسبة لي ربما يحمل هذا الشعور مذاقا خاصا لأني لست من أذكى الاشخاص عندما يتعلق الأمر باختيار البلاد والأندية'.
واستطرد 'اخترت أصعب مسابقة للدوري في اوروبا. اخترت ناديا كنت سعيدا فيه من قبل. انا سعيد جدا بالفوز بلقب اخر في الدوري الممتاز في فترتي الثانية مع النادي، سأسعى لاضافة لقب آخر. سأتوقف في اليوم الذي تفتر فيه رغبتي عن تحقيق ذلك'.
ولم يقدم فريق المدرب مورينيو عرضا ممتعا وكان هناك بعض التوتر مع صموده للدفاع عن تقدمه، ورغم ان تشيلسي حسم اللقب بانتصار على فريق ضعيف قال مورينيو ان الطريقة التي لعب بها فريقه منذ بداية العام الجديد قادته لهذا التتويج حتى وإن اطلق بعض الخبراء عليها 'مملة'، وقال مورينيو ردا على انتقادات لاسلوبه 'في بلادي نقول الكلاب تعوي والقافلة تسير'.
وتابع 'في الأول من كانون الثاني (يناير) عندما كنا نتساوى في النقاط مع مانشستر سيتي بعد هزيمة ثقيلة امام توتنهام .. بدلا من ان تكون نقطة تحول أصبحت آخر هزيمة لنا'.
واستطرد 'من تلك النقطة لم نتجرع هزيمة واحدة بعدها وكان الفريق حاضرا دائما والكل يعرف اننا نستحق التتويج'
واختار مورينيو ان يترك الاحتفالات بلقبه الثالث في الدوري الممتاز للاعبي تشيلسي والجهاز المعاون.
تيري ينتقد بينيتيز
ولم يتمكن تيري قائد تشلسي من منع نفسه من الرد على منتقديه بعدما أحرز للمرة الرابعة.
وقال تيري بعد الفوز في 'ستامفورد بريدج' في إشارة إلى رفاييل بينيتيز مدرب تشلسي السابق 'شخص واحد قال إنه لم يعد بوسعي خوض مباراتين في الأسبوع الواحد وهو يعرف من يكون لكني لم أثبت فقط أنه على خطأ بل أثبت أن الجميع كان على خطأ'.
وأضاف 'أنا أواصل القتال وأبقى أشارك مع الفريق والأهم من ذلك أني أملك زملاء رائعين ومدربا رائعا من حولي. هذا ما أعيش من أجله فقد كنت جامعا للكرات هنا.. قمت بطلاء الملعب وقمت هنا بكل شيء'.
وتابع مدافع منتخب إنجلترا السابق 'أول لقب للدوري كان استثنائيا بكل تأكيد لكنه من المؤلم حقا قضاء أربع أو خمس سنوات دون الفوز بهذا اللقب وبعد معاناة طوال العام والابتعاد عن الأهل بالسفر لخوض مباريات خارج أرضنا'.
ولدى تيري سجل حافل مع تشلسي، وساهم تيري بقوة في فوز تشلسي بأول لقبين للدوري تحت قيادة مورينيو في موسمي 2004-2005 و2005-2006 بفضل أهدافه الحاسمة وتدخلاته لمنع الأهداف من دخول مرماه وكذلك ضربات رأسه البارعة وبالتالي لم يكن غريبا أن يعود إلى التألق مع المدرب البرتغالي.
وساهمت الثقة المتبادلة بين تيري ومورينيو في فوز تشيلسي بلقبي الدوري وكأس رابطة المحترفين بعدما خرج من الموسم الماضي بلا ألقاب.
وفي الواقع فقد تلقى العديد من اللاعبين الشبان في تشلسي -الذين لم يسبق لمعظمهم الفوز بلقب الدوري من قبل- النصيحة والإرشاد من تيري ومورينيو في كل خطوة للفريق على مدار الموسم.
ومنذ خسارة تشلسي 5-3 أمام توتنهام هوتسبير في أول كانون الثاني (يناير) لم يتعرض الفريق اللندني لأي هزيمة بالدوري ولم يفكر مورينيو في الاعتماد على سياسة التناوب مع تيري كما كان يفعل بنيتز خلال وجوده كمدرب مؤقت للفريق بموسم 2012-2013.
ورد تيري الجميل لمدربه بتقديم سلسلة من أفضل عروض مشواره.
المشوار نحو اللقب
بدأ تشلسي الموسم بقوة وفاز في أربع مباريات متتالية بالدوري الانجليزي مسجلا 15 هدفا وهو أمر لم يعهده خلال الموسم الاول لمورينيو بعد عودته إلى 'ستامفورد بريدج'.
وسجل الوافد الجديد دييغو كوستا سبعة أهداف في تلك المباريات الأربع الأولى من بينها ثلاثية في انتصار 4-2 على ارضه أمام سوانزي سيتي وهدفان في فوز كبير 6-3 على مضيفه ايفرتون.
وكاد تشلسي أن يحقق انتصاره الخامس على التوالي بعدما تقدم بهدف على مانشستر سيتي البطل وقتها في 21 أيلول (سبتمبر) لكن في واحدة من أكثر المباريات اثارة للموسم ادرك فرانك لامبارد -المعار إلى سيتي بعد رحيله عن تشيلسي لينضم الى نيويورك بعد 13 عاما قضاها في ستامفورد بريدج- التعادل في الدقيقة 85، وأبلغ جون تيري قائد تشيلسي لامبارد عقب المباراة 'كنت أعرف انك ستفعلها'.
لكن هذه النتيجة لم تؤثر على مسيرة تشلسي بعدما كان قد وسع بالفعل صدارته للمسابقة بفارق ثلاث نقاط عن أقرب مطارديه.
وفاز تشيلسي 2-0 على أرضه أمام أرسنال في تشرين الأول (أكتوبر) في مباراة عادية لكن العلاقة المتوترة بين المدربين مورينيو وارسين فينغر هي التي أضفت بعض السخونة على احداثها خاصة في الشوط الأول.
وهز كوستا الشباك مجددا مستفيدا من تمريرة ولا أورع من سيسك فابريغاس فتى أرسنال السابق.
وفي غياب كوستا ذكر المخضرم ديدييه دروغبا انصار تشيلسي بقيمته الكبيرة عندما سجل في شباك مضيفة مانشستر يونايتد لكن مثلما حدث أمام سيتي حرم هدف التعادل المتأخر تشيلسي من تحقيق الانتصار.
ووسع تشلسي الفارق في الصدارة الى سبع نقاط على ساوثامبتون الحصان الاسود للبطولة بثلاثة انتصارات متتالية في تشرين الثاني (نوفمبر) أمام كوينز بارك رينجرز وليفربول ووست بروميتش البيون.
وانتهت أحاديث عن احتمال تكرار تشلسي لسجل ارسنال الرائع في 2004 عندما خسر 2-1 امام مضيفه نيوكاسل يونايتد. واشتكى لاعبو تشلسي وقتها من تصرفات جامعي الكرات في نيوكاسل، وقال مورينيو 'الكرة كان تختفي لفترة طويلة. كانوا يحتفظون بها. كانوا يخفونها' رغم أن غضبه من فريقه كان أشد.
لكن موسم تشلسي خلا من المشاكل التي تعرض لها ارسنال ومانشستر يونايتد في البداية وكذلك معاناة مانشستر سيتي لاحقا وكانت الفترة الوحيد من الموسم التي بدا فيها تشلسي ضعيفا في بداية العام الجديد.
وسمحت خسارة مفاجئة لتشلسي 5-3 أمام مضيفه توتنهام لمانشستر سيتي التساوي معه في النقاط لكن كانت هذه آخر هزيمة في الدوري يتجرعها تشيلسي.
ومع التراجع السريع لمانشستر سيتي واقتراب تشلسي من التتويج بلقبه الاول منذ 2010 ظهر الفريق في أفضل صورة حتى في الاوقات التي حرم فيها من خدمات المهاجمين كوستا ولوك ريمي بسبب الاصابة.
وعوضها ايدن هازارد الرائع وسجل هدف الفوز في ضيافة وست هام وكذلك في انتصارات بهدف وحيد على هال سيتي وستوك سيتي ومانشستر يونايتد.
وانتهت آمال ارسنال الضعيفة للحاق بتشلسي بعدما تفوق مورينيو خططيا ليتعادلا سلبيا على ملعب الامارات ليصبح قاب قوسين أو أدنى من الفوز بأول ألقابه منذ 2010.
وقال مورينيو عن قدرة فريقه على حصد النقاط 'نيسان (ابريل) كان الشهر الذي توقع الناس ان يتراجع خلاله تشيلسي وأن يخسر مباراة، لكنه كان شهرا استثنائيا بالنسبة لنا'.
وعدل تشلسي تأخره ليفوز على ليستر سيتي 3-1 ويجهز المسرح لمباراة حاسمة على أرضه امام كريستال بالاس ليتوج بطلا للدوري الممتاز. وكان هدف ايدن هازارد من ركلة جزاء وهو الرابع عشر له في الدوري هذا الموسم كافيا لانطلاق الاحتفالات.- (رويترز)


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة