جودة يلتقي نظيره النرويجي

بحث نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين ناصر جودة اليوم الاربعاء مع وزير الخارجية النرويجي بورغه برندي الذي يزور الاردن العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها واخر التطورات والمستجدات والتحديات التي تواجهها المنطقة.اضافة اعلان


واكد الجانبان خلال اللقاء العلاقة المتميزة والخاصة التي تربط جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملك هارولد الخامس والتي انعكست ايجابا على العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية، مؤكدين اهمية استمرار التشاور والتنسيق بما يخدم المصلحة المشتركة للجانبين ويعزز علاقات الاردن مع دول شمال اوروبا بشكل عام.

واستعرض جودة مع نظيره النرويجي الجهود المبذولة لتحريك عملية السلام واهمية مؤتمر باريس للسلام الذي يلتئم الاسبوع المقبل في فرنسا حيث تم تأكيد اهمية إعادة اطلاق مفاوضات جادة وفاعلة بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي وصولا الى تحقيق الهدف المنشود المتمثل بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران 1967 عام وعاصمتها القدس الشرقية استنادا الى المرجعيات الدولية ومبادرة السلام العربية.

واعرب جودة عن تقديره لدور النرويج الهام في دعم ومساندة القضايا العربية وفي مقدمتها القضية المركزية القضية الفلسطينية ودورها الكبير كدولة مانحة وفي لجنة الاتصال لمجموعة المانحين للسلطة الوطنية الفلسطينية.

وبحث جودة مع نظيره النرويجي الجهود الدولية المبذولة لمحاربة الارهاب والتطرف واهمية الدور الذي تضطلع به النرويج في هذا المجال، مؤكدا دعم الاردن ومساندته لجميع الجهود الرامية الى محاربة هذه الظاهرة.

وفيما يتعلق بالوضع في سوريا اكد الجانبان انه لا بديل عن الحل السياسي استنادا الى مقررات جنيف 1.

واستعرض جودة مع الوزير النرويجي الوضع الانساني للاجئين السوريين في الاردن والاعباء الكبيرة التي يتحملها الاردن حكومة وشعبا لإيواء وخدمة هؤلاء اللاجئين واهمية دعم ومساندة الاردن للاستمرار بهذا الواجب الانساني الهام معبرا عن تقديره الكبير للدعم النرويجي للأردن في هذا المجال وفي مختلف المجالات.

وتم خلال اللقاء بحث تطورات الوضع في عدد من دول المنطقة بما فيها العراق واليمن وليبيا والجهود المبذولة لإيجاد حلول سياسية لهذه القضايا.

واكد وزير الخارجية النرويجي دعم بلاده للدور المحوري الاردني بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني في التعامل مع القضايا والتحديات التي تشهدها المنطقة ومحاولة ايجاد حلول لها.

وشدد على حرص بلاده استمرار التنسيق والتشاور والتعاون مع الاردن حيال مختلف القضايا التي تمر بها المنطقة والتحديات التي تواجهها والاستماع بشكل دائم الى وجهة النظر الاردنية بهذا الخصوص.

وبين اهمية مؤتمر دافوس الذي يلتئم في البحر الميت في شهر ايار المقبل والذي يحرص على حضوره على حضوره.

واعرب عن تقديره للدور الانساني الهام الاردني المتمثل باستضافة اللاجئين السوريين وتقديم الخدمات لهم واهمية دعم الاردن ومساندته حيث يقوم بهذا الدور نيابة عن العالم اجمع.