حراك "سياسي" في معان

الوكيل - مجدي الباطية - اضرم محتجون النار في بعض المحال التجارية في حسينية معان ، وذلك على تبعات الشغب الذي عاشته المدينة بسبب الاحداث الاخيرة في جامعة الحسين.اضافة اعلان


وفي ذات النسق اغلق عدد من المحتجين الطريق الصحراوي بإتجاه مدينة معان ، بواسطة الحجارة والاطارات المشتعلة ، وسط تواجد امني كثيف بالمكان .

وفي اتجاه مغاير سارت مسيرة شارك فيها المئات من ابناء مدينة معان ، مطالبين بفتح المنافذ المؤدية الى المدينة ، ومنع المحتجين من اغلاقها مرة اخرى .

فيما طالب وجهاء عشائر وفعاليات شعبية في مدينة معان في اجتماع حاشد مساء الاربعاء بإدانة العنف وضرورة التمسك بالوحدة الوطنية في مواجهة الأزمة التي خلفتها مشاجرة جامعة الحسين .

وتلا المجتمعون بياناً طالبوا فيه الحكومة بالتدخل الفوري، مستنكرين غياب الأمن في الوقت الذي 'يقوم به الطرف الآخر من المشكلة بقطع الطرق'.

وكان وزير العدل الأسبق الدكتور ابراهيم الجازي قال في تصريحات صحفية إن وجهاء ونواب من المنطقة والقبيلة يحاولون تطويق الأحداث، وتهدئة الأجواء.

وأضاف أن أبناء الحويطات يطالبون بأمرين هما الإفراج عن الموقوفين من الطلبة أبناء القبيلة الذين 'لم يكن لهم يد' في عملية إطلاق النار والقتل، إلى جانب القبض على قتلة الشابين أمين الذيابات ومحمد الركيبات، اللذين ينتميان للقبيلة.

وفيما يتعلق بمطلب الإفراج عن الموقوفين، قال الجازي إن وزير الداخلية حسين المجالي وعد بذلك، وبدأت بالفعل عملية الإفراج عن الدفعة الأولى منهم.

وأشار الجازي إلى أن عملية البحث عن المشتبه بهم بقتل المواطنين في أحداث العنف، جارية، بحسب ما أبلغه الوزير المجالي.