حقائق حول جهاز المناعة

الوكيل - يعمل جهاز المناعة، والذي يتكون من خلايا خاصة وبروتينات وأنسجة وأعضاء، على الدفاع عن الجسم. فهو يصنع ويخزن ويوزع كريات الدم البيضاء على أرجاء الجسم لمحاربة الأجسام الضارة عند دخولها، منها الفيروسات، وذلك خصوصا في هذا الوقت من العام، حيث تكثر الفيروسات التي تتضمن تلك المسببة للانفلونزا والزكام. هذا بناء على ما ذكره موقعا WebMD و m.kidshealth.org.اضافة اعلان

وقد قدم الموقع الأول، مجموعة من الأخطاء الشائعة حول هذا الجهاز وتصحيحاتها:
• الخطأ الشائع: لا يؤثر ما يتناوله الشخص من مأكو?ت ومشروبات على جهاز المناعة لديه.
• التصحيح: وجدت دراسات عديدة أن من يتناولون الخضراوات والفواكه يصابون بالأمراض أقل مما هو الحال لدى أقرانهم. فما تحتوي عليه هذه المواد الغذائية من فوائد تعزز قدرة جهاز المناعة على محاربة الأمراض.
• الخطأ الشائع: عدم الحصول على نوم كاف لا يؤثر على جهاز المناعة.
• التصحيح: هناك ارتباط قوي بين النوم وصحة جهاز المناعة، ولكن ليس أي نوم، وإنما ما يعرف بالنوم المنعش، وهو النوم الكافي للجسم ليستعيد كامل نشاطه وحيويته. ويذكر أن عدد ساعات النوم التي يحتاجها الجسم تختلف من شخص لآخر، غير أن معظم البالغين يحتاجون إلى 7-8 ساعات في الليلة الواحدة. أما المراهقون، فيحتاجون إلى 9-10 ساعات، والأطفال في سن المدرسة يحتاجون إلى 10 ساعات على الأقل، والأطفال في سن ما قبل المدرسة يحتاجون إلى 11-12 ساعة. أما الرضع، فيحتاجون من 16-18 ساعة. ويذكر أنه في حالة عدم حصول الجسم على ما يحتاجه من النوم ليلا، فإنه ? يستطيع تعويضه بالقيلولات النهارية. لذلك، فينصح بالذهاب إلى الفراش في الوقت الذي يكون لدى الشخص فيه سبع ساعات على الأقل للنوم.
• الخطأ الشائع: لا تؤثر سلوكات الشخص ونظرته للحياة على صحة جهاز المناعة لديه.
• التصحيح: تقود النظرة الإيجابية للحياة إلى صحة أفضل. فقد وجدت دراسة أجريت على طلاب في كلية الحقوق أن جهاز المناعة لدى هؤلاء كان متماشيا مع أفكارهم حول مدى صعوبة الدراسة. فعندما بدؤوا بالنظر إلى الدراسة والكلية بإيجابية، تحسن وضع أجهزة المناعة لديهم. لذلك، فالنظرة الإيجابية للحياة لا تعد مفيدة للحالة النفسية فحسب، وإنما تسلح الجسم في معركته ضد الأمراض.