الأحد 2024-12-15 06:33 م
 

حليف الأردن في درعا بقبضة النصرة

07:59 م

الوكيل - ذكر موقع 'الجزيرة نت ' أن أمير في جبهة النصرة بمحافظة درعا جنوب سوريا أكد إن قيادات في الجيش الحر من الصف الثاني ساعدت الجبهة على اعتقال رئيس المجلس العسكري في درعا العقيد أحمد النعمة عبر الإدلاء بمعلومات عن مكان وجوده والمساعدة في تعقبه. وعقب اعتقاله، تحدث ناشطون عن احتقان في مناطق من درعا، بينما يؤكد محللون أن الأردن يشعر بالغضب لسقوط حليفه الرئيسي في جنوب سوريا.اضافة اعلان


ويُعد النعمة -الذي يقيم بشكل شبه دائم في الأردن وينتقل إلى درعا بين الفينة والأخرى- شخصية جدلية، لا سيما أن قادة فصائل عسكرية دأبوا على اتهامه بالتبعية للأردن والسعودية، واتهموه بأنه قناة الدعم الوحيدة التي اعتمدتها الدول الداعمة عبر الأردن، عوضا عن الاتهامات المتوالية للرجل بأنه يسعى لتشكيل قوة موازية لحضور الإسلاميين في جنوب سوريا، خاصة جبهة النصرة التي ينظر الأردن بعين القلق الشديد إلى قوتها المتنامية على حدوده الشمالية.

وكشف الأمير في جبهة النصرة أن الأردن رفض فتح الحدود للعقيد النعمة قبيل اعتقاله بلحظات، رغم أن الأخير اتصل بضابط اردني حسب ما أدلى به النعمة نفسه في التحقيقات، عندما كان على بعد نحو 600م من أحد المعابر، بعد مطاردته من الساعة الثانية ظهرا وحتى منتصف ليل اليوم الذي اعتقل فيه. كما منعت السلطات الأردنية ضابطين كانا يفران من الجبهة من دخول أراضيها، حسب الأمير بالنصرة.

وبدا النعمة في حديثه بمقطع فيديو لم يتجاوز الدقيقتين مُقرا بمسؤوليته عن سقوط خربة غزالة، مشيرا إلى أن الأردن ومن سماها 'الدول الداعمة' أرادت سقوطها بهدف عدم تقوية جبهة النصرة وقائدين عسكريين بارزين.

على الجانب الأردني، كشفت مصادر عسكرية في درعا أن وساطات يقودها قادة عسكريون للإفراج عن النعمة، كما علمت أن أحد الذين يقومون بالوساطة هو العقيد صابر سفر، أحد الضباط في غرفة التنسيق الأردنية السعودية المشتركة المعروفة اختصارا باسم 'موك' في عمان.

ويشير محللون أردنيون إلى أن عمان تشعر بالغضب لسقوط حليفها الرئيسي، وأن اعتقال النعمة 'يضر علاقات الأردن بالمعارضة السورية'.


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة