حمّاد: سنواصل صناعة الطائرات دون طيار

أكد فتحي حمّاد القيادي في حركة حماس أن صناعة الطائرات بدون طيار ستتواصل وستشهد تطوراً في المستقبل 'لأن الشهيد التونسي المهندس محمد الزواري ترك تلاميذ له في كتائب القسام'.اضافة اعلان


ودعا حمّاد خلال كلمة له في حفل تكريم أهالي شهداء قرية الزوايدة إلى ضرورة الإعداد لمقاومة الاحتلال بطرق جديدة مثل طريقة المهندس الزوّاري الذي أدخل أسلوب الطائرات بدون طيار للمقاومة بعد أن كانت 'إسرائيل' تنفرد بهذا التفوّق.

 ويعتبر الزواري الذي اغتيل في تونس قبل أيام، أحد عقول كتائب القسام التي صنعت الطائرات المسيرة من دون طيار، كان أحد أنواعها 'أبابيل' التي كشف عنها النقاب خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة 2014، وأكدت ذلك 'حماس'، في حين يتوقع أنه قد طوّر طائرات أخرى، لا سيما طوال فترة عضويته في الكتائب التي امتدت عشر سنوات، ولذلك بدأ البعض يطلق عليه اسم 'طيار حماس'، وأطلقوا وسماً لذلك.

وأضاف حماد: 'الشهيد التونسي الزوّاري اقتدى بشهداء غزة وفلسطين، واليوم نكرم شهداء من وسط القطاع، هذه المنطقة التي أسست القسام واستنهضت الفلسطينيين، فتطورت المقاومة من الحجر والسكين إلى الصاروخ'.
 
وأشار إلى أن 'من يحب الشهداء لابد أن يمضي على طريقهم' موجهاً رسالةً لحركة فتح أسماها رسالة المحبة للعمل سوياً في طريق الوفاء والعطاء لفلسطين.

وتابع: 'النصر هو ألا نستسلم. وهنا لا بد من عقد مقارنة بين من كان مقاوماً وأصبح حارساً لأمن الاحتلال؛ ومن يواصل المقاومة كل يوم'.

وقال إن مقاومة حماس المتواصلة في وجه الاحتلال تجسد شوكةً في حلق 'إسرائيل' وإن الدول الغربية وكثير من الدول العربية تعادي حماس لأنها تقاوم 'إسرائيل' وتعيد صياغة الواقع.

وكرمت حماس عائلات أكثر من خمسين شهيداً ارتقوا في حروب غزة وجولات العدوان التي شنها الاحتلال على قرية الزوايدة قبل أن يتقدم عدد من أعضاء القسام ويكرموا الشهيد محمد الزواري برفع صوره تذكارية له أمام منصة الحفل.
 
وقال يوسف درويش القيادي في حركة حماس بالقرية إن عائلات الشهداء أحسنت تربية أبنائها فتقدموا في ميدان المقاومة من أجل فلسطين ونالوا شرف التضحية والاستشهاد.
 
أما عزات فتحي أبو سويرح فقد ألقى كلمة أهالي الشهداء في القرية مجدداً وفاء كافة عائلات الشهداء لدماء أبنائها وقضية فلسطين.

وأضاف: 'نحن في صراع مع العدو ونحتاج مزيدا من القوة والبأس حتى نعيد للأمة مجدها، ونحن نذكر شهداء غزة لابد أن نذكر شهداء حلب'.