الأحد 2024-12-15 02:36 م
 

"درك الشمال" تعاملت مع 11 مشاجرة في شهرين

11:39 م

الوكيل – تعاملت قوات درك الشمال خلال الشهرين الماضيين مع 362 تواجدا أمنيا، و20 حملة أمنية و11 مشاجرة، و7 جرائم قتل ضمن واجباتها الامنية في الإقليم خلال شهري تموز (يوليو) وآب (أغسطس) الماضيين، بحسب مدير مديرية درك الشمال العقيد الركن وليد قشحة.اضافة اعلان


وأشار قشحة إلى أن المديرية تحمل على عاتقها توفير المظلة الأمنية لإقليم الشمال في المملكة بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية الأخرى، حيث قامت بواجباتها خلال الشهرين الماضيين بالتعامل مع 8 مباريات رياضية رسمية و4 مسيرات و4 مهرجانات واحتفالات و3 واجبات رسمية مع الأجهزة الأمنية.

وقال في تصريح إلى 'الغد' بعد زيارة ميدانية لمديرية درك الشمال وكتيبة الدرك لـ17 ومخيم الزعتري، إن قوات الدرك في جميع محافظات المملكة ومن بينها محافظات الشمال، نجحت في تقديم الخدمة الأمنية في إطار من الشفافية ومراعاة حقوق الإنسان وبما يكفل تنفيذ التوجيهات الملكية الداعية إلى تأمين الأمن الانساني الشامل.

وأشار قشحة إلأى أن قوات درك الشمال ساندت الأجهزة الامنية في كل من محافظات إربد والمفرق وجرش وعجلون أثناء تعاملها مع عدد من المشاكل الطارئة التي نتج عنها أحياناً بعض أعمال الشغب، التي تم التعامل معها باحترافية، وضمن القانون والإجراءات الأمنية السليمة، مما أدى إلى سرعة السيطرة عليها بدون تسجيل أي إصابات في صفوف المواطنين وبدون تسجيل أي مخالفة على قوات الدرك.

وبين أن قوات الدرك وأثناء تنفيذها لواجباتها الأمنية المتنوعة مثل تأمين الحماية للأنشطة الرياضية أو السيطرة على أعمال الشغب، تعتمد بشكل كبير على وعي المواطنين الذي لطالما كان لهم أثر واضح في تعزيز روح الطمأنينة والسكينة في المجتمع.

وقال العقيد قشحة إن واجبات قوات الدرك لا تقتصر على فرض الأمن أو السيطرة على أعمال الشغب فقط، بل لها واجبات إنسانية تنفذها وتحمل في أبعادها أدواراً إنسانية مهمة مثل القيام بتأمين الحماية الخارجية لمخيمات اللاجئين السوريين ومساندة الأجهزة الأمنية في تأمين الحماية الداخلية في هذه المخيمات وتقديم الدعم الأمني والإنساني لموظفي الأمم المتحدة والمستشفيات داخل المخيم إذا دعت الحاجة.

وأشار إلى مشاركة قوات الدرك بتوفير الأمن لهذه الانتخابات من خلال خطة محكمة ومنسقة مع الأجهزة الأمنية الأخرى وساهم ذلك في عدم وقوع أي تجاوزات تذكر، مشيداً بدور المواطنين الذين تعاونوا مع أجهزة الأمن والدرك ولم يسمحوا بأي خروقات خلال عملية الانتخابات.

وعن التوزيع الجغرافي لقوات الدرك في إقليم الشمال بين قشحة، أن قوات الدرك منفتحة أمنيا في إقليم الشمال من خلال 4 كتائب تتبع لمديرية درك الشمال الواقعة بمنطقة قفقفا، (كتيبتان منها في محافظة المفرق وكتيبتان في محافظة إربد)، بالإضافة إلى تواجد سريتين في كل من محافظتي عجلون وجرش.

وأكد أن ذلك جاء موزعا ومدروساً من أجل ضمان سرعة الاستجابة وفرض الأمن عندما تستدعي الحاجة.

إلى ذلك أكد قائد كتيبة الدرك 17 في محافظة المفرق المقدم الركن عبدالله مطلب السبيلة، أن كتيبته تقوم بواجب الإسناد العملياتي لمديرية شرطة محافظة المفرق وكذلك البادية الشمالية عند الطلب، وتأمين الحماية اللازمة لمخيمات اللاجئين السوريين في منطقة الزعتري وتغطية النشاطات الرياضية التي تقام ضمن منطقة اختصاص إقليم الشمال وبالتعاون والتنسيق مع كتائب مديرية درك الشمال.

وتحدث العقيد الركن قشحة والمقدم الركن عبدالله السبيلة خلال الجولة التي شملت مديرية درك الشمال وكتيبة الدرك لـ17 ومخيم الزعتري، عن أهم واجبات قوات الدرك ودورها في تقديم الخدمات الأمنية والإنسانية إلى المواطنين في إقليم الشمال والحماية الأمنية للاجئين السوريين في مخيم الزعتري ومخيمات اللاجئين السوريين الواقعة ضمن محافظات الشمال.

الغد


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة