الوكيل - تسعى القمة السادسة لدول بريكس خلال الأسبوع الجاري في البرازيل إلى التصدي للعزلة التي يفرضها الغربيون على روسيا، في مؤشر جديد على دبلوماسية تعدد الأقطاب التي تدعو إليها الدول الناشئة.
ويكرس قادة البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا، الثلاثاء، في فورتاليزا والأربعاء في برازيليا، عودة الرئيس الروسي فلاديمير بوتن إلى القمة الدولية منذ استبعاده من مجموعة الدول الصناعية الثماني الكبرى بسبب الأزمة الأوكرانية.
وقال مسؤول حكومي برازيلي إن 'الرؤساء ليسوا جاهلين بالوقائع الخاصة بالأزمة الروسية مع أوكرانيا، ومن الممكن أن ترد الأزمة في البيان الختامي'.
ويتوقع هذا المسؤول تبني موقف يتناسب مع الموقف الذي تبنته هذه الدول في الأمم المتحدة في مارس عندما امتنعت مجموعة بريكس عن التصويت في الجمعية العامة للمنظمة الدولية على إلحاق القرم بروسيا.
ويشكل إنشاء مصرف للتنمية وصندوق للاحتياط رهانا كبيرا لمجموعة بريكس، ودليلا على الرغبة في الاستقلال عن المؤسسات الدولية.
وقال مسؤول أوروبا الشرقية في المجلس الاستشاري الإنغلوساكسوني 'إتش آي إس إن' تشارلز موفيت: 'ذلك سيشكل بداية بناء عالم مالي متعدد الأقطاب يعكس العالم الجيوسياسي المتعدد الأقطاب الذي يريده بوتن'.
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو