الأحد 2024-12-15 10:24 ص
 

ذوقك الموسيقي يكشف طبيعة شخصيتك!

07:16 م

الوكيل - هل تميل للموسيقى الكلاسيكية أم السريعة؟ ومن هم أفضل المطربين لديك؟ يمكن أن تساعد هذه الأسئلة في الكشف عن شخصيتك، إذ ربطت دراسة حديثة في علم النفس، بين الذوق الموسيقي وبعض الصفات الشخصية.

اضافة اعلان

الموسيقى هي غذاء الروح ولغة عالمية لا تعرف حواجز الثقافة واللغة، لكن الذوق الشخصي يصنع ذوقنا في الموسيقى وهو أمر يختلف من شخص لآخر، فهذا يميل لموسيقى الجاز وذاك لا يستمتع إلا بالموسيقى الكلاسيكية وهذا يطرب لسماع مطرب معين في حين يصفه آخر بأنه عديم الموهبة. وأثارت مسألة الذوق الموسيقي، اهتمام علماء النفس الذين حاولوا اكتشاف الصلة بين حبنا لنوع معين من الموسيقى، وطريقة تفكيرنا.

وأجرى باحثون في جامعة كمبيريدج دراسة شملت أربعة آلاف شخص، حاولوا رصد جوانب مختلفة من شخصياتهم من خلال قائمة أسئلة أعدها خبراء في علم النفس. وبعد ذلك استمع المشاركون في الدراسة لـ 50 مقطوعة موسيقية تمثل 26 اتجاها موسيقيا مختلفا، طلب الباحثون من كل شخص اختيار المقطوعات التي تعجبه.


وجاءت نتائج الدراسة التي نشرتها مجلة 'بلوس وان' المتخصصة، مفاجئة للباحثين إذ أظهرت أن الأشخاص الذين يتمتعون بقدر كبير من الحساسية والتعاطف مع الآخرين، يميلون للموسيقى الناعمة والألحان والكلمات الحزينة. أما بالنسبة لأصحاب الشخصية العملية، فكانوا أكثر ميلا للموسيقى الصاخبة.


وقال ديفيد جريبنبرغ، المشرف على الدراسة في تصريحات نقلها موقع 'scinexx': 'رغم أن الذوق الموسيقي يتغير مع الزمن، إلا أن طريقة التفكير والمشاعر تحدد نوع الموسيقى التي يحبها كل شخص' مشيرا إلى أن قائمة المطربين المفضلين لشخص ما، تكشف الكثير عن شخصيته أكثر مما يعتقد البعض.


ولا تعني نتائج الدراسة، أن كل من يفضلون نوعا معينا من الموسيقى، يتشابهون في ملامحهم الشخصية، إذ أن هناك العديد من الأشكال المتنوعة داخل كل تيار موسيقي معين. فمن الممكن أن يجتمع أصحاب شخصيات مختلفة على موسيقى الجاز مثلا، لكن أصحاب الشخصيات العاطفية ستجدهم يميلون لمقطوعات الجاز المفعمة بالمشاعر في حين يميل أصحاب الشخصيات الديناميكية لمقطوعات الجاز الأكثر تعقيدا.


وعقب جاسون رينتفرو، أحد القائمين على الدراسة، على النتائج قائلا: 'تؤكد هذه الدراسة أن الموسيقى هي مرآة لشخصياتنا..فهي تعكس مشاعرنا وتوجهنا الاجتماعي'.


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة