رجال دين يحذرون من " المال السياسي "

الوكيل- قال الاكاديمي الفقيه الدكتور وائل عربيات افي رده على ظاهرة تحليف المواطنيين لانتخابهم مقابل مبلغ من المال الاصل في الانتخابات ان تكون نزيه وشفافة ..لا يوجد ما يعيق ارادة الناخب وهي مكفولة بكل الشرائع الاسلامية فلا اكراه بالدين ..اضافة اعلان


واضاف ان الانسان الذي يتوجه لصندوق الاقتراع عليه الاختيار بحرية التامة وفكرة فلسفة الاختيار تقوم عليها الديانات السماوية ..وفي النهاية الحساب عند رب العالمين والاصل ان حرية الاختيار ترتبط بكرامة الانسان فلا يجوز لاحد افراد الاسرة ان يؤثر على الاخر في عملية التصويت مشيرا ان هذا مناف للاخلاقيات والكرامة الانسانية والديانات

سيما وانه لايجبرالزوج زوجته على ترك دينها على سبيل المثال .

وقال' المال السياسي موجود بكل دولا العالم ولكن نحن نتكلم عن المال الفاسد القذر الاسود والذي فيه ضغط على ارادة الناخبين وهذه بها شهادة زور وهي اكبر خطورة من رجل يدفع له مال مقابل ان يشهد لصالحه في قضية معينة '.

واضاف 'شهادة الزور من اكبر الكبائر فماذا اذا كنت تقبل المال من شخص فاسد وبهذا المال حكمنا على الوطن بكامله جراء ذلك ..لذلك لنتقى الله سبحانه في هذا الوطن ..وزاد 'الاردن وصل الى مرحلة فغي غاية الخطر والمراهنات على البلد كبيرة داخلية وخارجية ولكن اذا توحدنا وكنا صفا واحدا لا يستطيع اختراق'.

الخطر ان يكون هناك منافذ يدخل منها مال فاسد وبالتالي يدخل ناس فاسدين ...وعليه ادعو

المواطنين التوجه لصناديق الاقتراع لانتخاب الافضل معتبرا ان عدم انتخابنا سيمكن الذي اشترى اكثر من الفوز وبذلك تفوت فرصة من اشترى الاصوات وزاد 'الكرة بمرمانا الوطن ينتظر ..وتذكروا دائما ان الصوت والكلمة امانة ..

من جانبه قال مدير المركز الاردني لبحوث التعايش الديني الاب نبيل حداد ان الانسان خلق حرا صاحب ارادة وان عليه ان يقدم شهادته في عملية الاقتراع بضمير حي .

واضاف ان المال الفاسد يخطف حق الانسان في الحرية واغتصاب لحريته وتلويث لصورة الص

الضمير وان اي منفعة شخصية يحصل عليها الانسان هي جرم وقال 'اننا نسعى للوصول الى برلمان نظيف بحيث يصل الاكفأوالاجدر وصاحب استقامة 'وزاد ان الماللا يشتري كرامة الانسان الاردني الذي عليه ان يرفض مثل هذه الممارسات ويخدم وطنه ولا يركع للمال .

العرب اليوم