"رد على شائعات مرضه"تجدد الغضب ضد"جوني ديب"!

فاجأ الممثل الأمريكي “جوني ديب” 6 آلاف من الحاضرين، خلال مؤتمر “كوميك كون” الترفيهي، بمدينة سان دييغو الأمريكية، أمس، بالظهور على خشبة المسرح، مرتديا شخصية “غريندلوالد الشرير”، التي يؤديه في الجزء الثاني، من فيلم “الوحوش الرائعة”، الذي عُرض عام 2016، من تأليف “جيه.كيه رولينج”، مؤلفة سلسلة أفلام “هاري بوتر” الشهيرة.

هذا الظهور المثير أشعل مواقع التواصل الاجتماعي، بتعليقات غاضبة؛ لوجود “أمبر هيرد”، الممثلة الأمريكية وطليقة “ديب” في المؤتمر، لحضور عرض فيلمها “Aquaman”، التي ظهرت على المسرح عقب انتهاء عرض الممثل الأمريكي.

• بالفيديو .. الفنان راغب علامة يثير موجة غضب واسعة في لبنان!

وانتقد رواد مواقع التواصل الاجتماعي، شركة “Warner Bros”، بسبب إحضارهم الثنائي “جوني ديب” و”أمبر هيرد” في حدث واحد، على ضوء الاتهامات السابقة له بتعنيفها عندما كانت زوجته.

يرد على ادعاءات مرضه
ورد الممثل الأمريكي الشهير عن ادعاءات مرضه، قائلا إ نه لا يعاني من أي أمراض، كما أنه في حالة صحية جيدة، بعد ظهوره بصحبة فرقته الموسيقية “Hollywood Vampires”، حيث ظهر شاحب الوجه، وفاقدا الكثير من وزنه، مما أدى إلى انتشار شائعات مرضه بقوة بين محبيه.

وبعد التزام “جوني ديب” الصمت حتى الآن، حول ادعاءات زوجته السابقة باعتدائه عليها بالضرب، قال الممثل الأمريكي: “أنا لست مريضا، ولا أحارب أي شيء باستثناء الادعاءات الكاذبة، التي تهدف إلى تعطيل مسيرتي الفنية”، في إشارة إلى ادعاءات زوجته بالاعتداء عليها.

“أمبر هيرد” تدعي اعتداء “ديب” عليها بالضرب

في مايو عام 2016، ادعت “أمبر هيرد” الممثلة الأمريكية والزوجة السابقة للممثل الأمريكي، أنه اعتدى عليها بالضرب، وألقى الهاتف في وجهها، مما عرّضها للإصابة أثناء المشاجرة في منزلهما، ونشرت صورة لها توثق بها إصابتها في عينها اليمنى، وفي الشهر ذاته أعلنت “أمبر هيرد” انفصالها عن زوجها بعد زواج استمر 15 شهرا.

وتداولت المحاكم خلافا قضائيا نين الطرفين، إلا أنهما توصلا إلى تسوية خارج المحكمة في عام 2016، ووافق فيها على دفع 7 ملايين دولار لها مقابل التنازل عن الدعوى القضائية.

“جوني ديب” ذو سمعة سيئة دائما

وحظى “ديب” بسمعة سيئة منذ فترة طويلة قبل حادث زواجه، لكنها لم تكن مرتبطة بالإساءة إلى النساء، وفي الأسابيع القليلة الماضية، أعلن “ديب” تسوية الدعوى القضائية التي أقامها ضد إدارة أعماله السابقة، بعد أن اتهمها بسوء إدارة شؤونه المالية، مطالبا الشركة التي تسمى “TMG”، بمبلغ 25 مليون دولار، بسبب ديونه التي بلغت 40 مليون دولار، متهما إياها بأنها أقرضت ملايين الدولارات لجهات عدة دون علمه.

وخلال الدعوى القضائية، أشارت الشركة المسؤولة سابقا عن إدارة أموال “ديب”، إلى أن سبب تدهور حالته المادية يرجع إلى إنفاقه أكثر من مليوني دولار كمصروف شهري، كما أنه دفع أكثر من 75 مليون دولار لشراء 14 منزلا، بالإضافة إلى ما يقرب من 30 ألف دولار ينفقها على النبيذ ونحو 200 ألف دولار على الرحلات الجوية الخاصة شهريا.