الأحد 2024-12-15 09:21 ص
 

رسالة مؤثرة من أردني في السعودية .. أين وزارة الخارجية والعلاقات السعودية؟

02:30 م

الوكيل - تالياً رسالة مؤثرة وصلت الى موقع 'الوكيل الاخباري' من شاب ومواطن اردني والده في السعودية ممنوع من السفر وينام في الحرم المكي وكل ذنبه انه تعرض لحادث بسيارته الخاصه وهو في طريقه لاداء مناسك العمرة مما ادى الى وفاة والدته رحمها الله واصبحت مصيبته مصيبتين ...

هذه الرسالة نضعها كما هي امام المسؤولين في وزارة الخارجية والسفارة الاردنية في الرياض والمواطنين الكرام علها تجد من يلهف هذا الغريب خصوصاً وان مسؤولينا الكرام لا يكفون عن الحديث بان العلاقات الاخوية بين الاردن والسعودية وصلت الى مراحل مميزة!!

بسم الله الرحمن الرحيم
ارجوكم المساعدة ....

بتاريخ 25\\1\\2012 ذهبت اسرتي لإداء العمرة في السعودية، و قام والدي بأخذ والدته بعد الحصول على تصريح لسيارته لصعوبة المشي لوالدته وقبل وصولهم مكة المكرمة بمسافة 30 كيلومتر، تعرضو لحادث مروري و انقلبت فيهم السيارة مما ادى الى و فاة الجدة (والدة والدي)، واصابة والدي و والدتي اصابات بالغة و بقائهم في المستشفى لمدة شهر ودفنت جدتي في مكة، وبعد شهر من تاريخ الحادث ارادو العودة للوطن و إستكمال العلاج في الاردن فإذا بالحدود السعودية (القريات) يخبروه بوجود منع من السفر فعاد لوحده لإنهاء الاجراءات وقد تعب من كثرها فاستعان 'والله المستعان' بالقنصلية الاردنية بجدة وفي البداية قالو لا نستطيع التدخل و بعد مكالمتهم بعد شهر من تاريخ عودته لوحده من الحدود فالو سنهتم بالامر و لم يحدث شيء و لم يعودو يردون على مكالمة والدي و الى الان '''والدي ينام في الحرم المكي''' له اكثر من 45 يوم يا عباد الله! الا تكفي مصيبته ارحمو من في الارض يرحمكم من في السماء هل ايضا في الغربة نحتاج للواسطة الله لا يكتب هذا الامتحان لأحد لكن لو ان احد من اقارب من يعمل في السفارة او ابن القنصل لا قدر الله هو مكان والدي هل سيبقى للأن هناك كأنه اسير مع العلم انه لم يتسبب بأذى لأي اطراف ولا حتى ممتلكات الدولة...

استحلفكم بالله هل هذا يرضي رب العالمين والله لو يرضوني بداله روحي ترخصله و للعلم والدي مصاب بالسكر و تمزق و كسر بالقفص الصدري الذي لم يشفى منه تماما - ارحمونا .

اضافة اعلان

موقع 'الوكيل الاخباري' يحتفظ برقم هاتف المواطن ومستعد لتزويده لمن يريد المساعدة.


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة