رساله الى خالد طوقان

بقلم ... محمد احمد المعايطه

((إذا أتتك مذمتي من ناقصٍ فهي الشهادةُ بأنني كاملُ))
سأترك قلمي لوحده , ليعبر و يغرد كما يشاء , فأنا لا أتحمل مسؤولية أي كلمه أو عباره خارجه عن المألوف..وحده قلمي هو المسؤول.
فمنذ أيام سمع قلمي التسجيل الصوتي لصاحب المعالي((( خالد طوقان )) و وقتها ((ضاج علي)) و سبني و سب خالد طوقان و غضب كثيرا' و إحمر زراقه من شدة الغضب و هجرني و لم يكن بوسعي فعل أي شيء , غير أنني فككت القيد عنه و تركته يفعل ما يشاء..!!
في الحقيقه بدى لنا صاحب المعالي , بحلته الحقيقيه..بعيدا' عن الصحافه و عن الإجتماعات , فاقدا' للبروتوكولات السياسيه و فاقد لكل شيء (( للآدميه و للرجوله و للأخلاق و لحسن التصرف.. الخ)).!!
الفرع يشتم الأصل و الضيف يشتم من إستقبله...
فلا عجب..لو عشت طفولتك في الأردن و ترعرعت في هذا البلد العظيم , و لو أنك مشيت على أقدامك تحت اشعة الشمس , لتذهب الى المدرسه , و لو أنك جلست بجانب ثلاثة من رفاقك على نفس المقعد , ولو انك ضربت من الأستاذ على هذه العبارات التي سمعتها في بيتك...
و لو عشت الحياة الجامعيه مع الأردنيين , و تجالست معهم و تحدثوا اليك عن بعض المفاهيم التي لم تسمعها و لن تعييها.. لأنك لم تعاشرنا..و سأذكر بعضها (( الرجوله , الشهامه , الكرم , الإحترام ...إلخ ))
بربك هل تعرف معانيها فقط معانيها...
نحن لن ننتظر أحد ليلقي القيبض عليك , بتهنة إطالة اللسان..لأن المضمون أكبر و المخفي أعظم..
هذه هي الثقافه المأمركه هي من صنعتك و نشكرك لأنك أحضرت لنا ثقافتهم و قيمهمم و نقلت لنا صورتهم و صورتك الحقيقيه..
و للعلم أن ( الزبال ) مهنه أشرف من الكثير من المناصب و ليست مذمه أو مسبه...
أنا لا ألومك..فنحن تعودنا أن نكرم الضيف أفضل كرم , و في الخفيه يتكلم و يتلفظ بعبارات تعبر عن نفسه و عن بيته و عن ثقافته..
كفاك يا قلمي , فقد إتسخت جميع أوراقي , و أصبحت الآن بحاجه الى تطهير وأنت كذلك يا قلمي...!!