السبت 2024-12-14 07:37 ص
 

زيــــــاره

02:57 م

كنت في الشارع يـــــــــــــوماً أمتطي سرج الزيـــــــــــــاره

لصديق ٍ ورفيــــــــــــــــــــق ٍ كان لي هـَديُ المنـــــــــــاره اضافة اعلان


نحو خـلّ ٍ قد أصابـــــــــــــت منه داءٌ في المــــــــــــــراره

كان كالطود صليــــــــــــداً قاسياً مثل الحجــــــــــــــاره

لايبالي في ثقيـــــــــــــــل ٍ لايُحاربُ في خســــــــــــــاره

تلمس الحكمة من نظــــــــ ــــــــــراته عند الإشــــــــاره

وجهه كالبدر نـــــــــــــــوراً أو سما عنه نظـــــــــــــــــاره

كان رمزاً كان حصنــــــــــاً كان دوماً في الصــــــــــــــداره

جئتـُــهُ أحملُ حبــــــــــــــاً أكتوي شوقي ونـــــــــــــــاره

كي أبثّ له همومـــــــــــي علـّـني أرتاحُ تــــــــــــــــــــاره

أو أنادمه ُ بذكــــــــــــــــرى أو تراني باستشـــــــــــــــــاره

قلتُ مرحى ً يا صديقــــــــي وعناقٌ في حــــــــــــــــــــراره

ساءني ما كان فيــــــــــــه شاحباً والحزن جــــــــــــــــاره

قد غزاه ُ الشيب ُ رســــــــ ــــــــل ُ الموت تعطيه الإشـاره

ووحيداً في فنـــــــــــــــاء ٍ خارب ٍ مثل المغــــــــــــــــاره

مادهاك أيا صديقــــــــــــي مالذي حلّ وصـــــــــــــــــــــارَ

مابوجهك من بريــــــــــــق ٍ زهوُ روحك قد تــــــــــــــــــوارى

قال لي والدمــــــــــــع في عينيه يستأبي انحـــــــــــــداره

وبكى في حرقـــــــــــــة ٍ يا ليتنا نبقى صغـــــــــــــــــــارى

ليتنا ندري لماذا الدهـــــــــــ ــــــر يُبقينا حيــــــــــــــــــــارى

خذ بنصحي ياصديقــــــــي والتمس مني عبـــــــــــــــــاره

إنّ ما حلّ بقلبــــــــــــــــي من ألاعيب العـــــــــــــــــذارى

إنما الحوّاءُ أفعــــــــــــــــى إنها أمّ المُـكــــــــــــــــــــــارى

من يؤمّنُ ثعلبــــــــــــــــــاً للخمّ ِ يحرسُهُ جهــــــــــــــارى

سوف يجني جنّــــــــــــــة ً خضراء في وسط الصحـــــــارى !!

استمع مني صديقــــــــي لاتؤمّن للعـــــــــــــــــــــذارى !

لاتؤمّن للعــــــــــــــــــــــــــــذارى


فادي مقدادي
[email protected]


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة