الأحد 2024-12-15 04:57 ص
 

سيدي عبدالله شكرا

8c56ca122d37fb150fb3543d2f056369.jpg
02:22 م

أقول من كل قلبي شكرا لمن عرف شعبه فراهن عليه ....وشكرا للشعب الوفي الذي اثبت انه عند الرهان ، وعند حسن ظن القائد به . لقد راهن جلالة الملك المعظم بوعي الشعب الأردني وحرص أبنائه على وحدة الصف والحفاظ عليه ...وحفظ الأردن وتفويت الفرصة على أولئك الخاسئون الذين حاولوا زرع الفتنة بين أبناء هذا الشعب المحب والمخلص لوطنه ومليكه ....وفعلا جاء هذا الشعب بجميع أطيافه من بواديه وأريافه ومخيماته ومن كل أصوله ومنابته، كما توقعه وأراده القائد ....وهذا ليس غريب لان هذا الوطن حباه الله بقياده ملهمة نادرة في هذا الزمن .....فالملك دائما يقول أنا اعرف شعبي وعشت بينهم كواحد منهم ، حتى انه في أخر لقاء مع مجموعة من رجالات الوطن صرح وقال أنا افتخر أني مواطن أردني قبل كل شئ .

اضافة اعلان

أذكر هنا أننا ونحن ننظر عندما حاولت قله قليلة العبث بأمن هذا الوطن وإشعال الفتنة بين أبنائه ، أننا كنا شديدي الخوف على وطننا الذي نحب وعلى ما حدث به مؤخرا ،لكن صحوة أبناء الوطن جاءت في وقتها وهبوا هبة رجل واحد لحماية ممتلكاته ومؤسساته وحماية وحدته الوطنية ، فكانوا كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا وفوتوا الفرصة على أولئك الذين حاولوا ايقاض الفتنة (لعنهم الله )والعبث في ممتلكاته .

فالشكر الموصول لأجهزتنا الأمنية ولوعي منتسبيها الذين أثروا أن يصابوا دون أن يكونوا سببا في إيذاء مواطن ولو حتى دفاعا عن النفس .....فبوركت سواعدهم وبوركت قيادتهم التي دوما تضع الأردن وأبناءه فوق كل اعتبار .

إن ما حصل يعطينا درسا يجب أن لا ننساه حتى نمنع أي محاولة للعبث بأمن الوطن والمواطن لان الذين حاولوا وفشلوا سيحاولون مره أخرى زعزعة أمن الأردن تحت أي ذريعة وتحت أي مسمى ....ولكننا نقول لهم توقفوا لقد عرفناكم وفهمناكم فابحثوا عن وطن أخر تبثوا سمومكم به تحت ذريعة العلاج ....

أما عند الحديث عن وضعنا الاقتصادي فأقول كما قال جلالة الملك ((صبرك على نفسك ولا صبر الناس عليك )) فلسنا بحاجة إلى مساعدة أو (ممنة ) الخليج ..ولسنا بحاجة إلى الشعور الإيراني الجديد ومبادرته الأخيرة نحونا لأننا نعلم أن وراء الأكمة ما ورائها .....
فالحمد لله على نعمة القيادة الملهمة المستشرفة للمستقبل بكل ذكاء ....والحمد الله على وعى مواطننا وحرصه على الحفاظ على الوحدة الوطنية .....والحمد الله على حنكة وقدرة أجهزتنا الأمنية .....فأسهل عندي أن أكون فقيرا أمنا في وطني من أن أكون غنيا ذليلا خائفا في أرض ليست أرضي .
فالملك قال ويقول ((ونحن نؤمن بما يقول)) أن المستقبل القادم أفضل وأن الظروف التي نمر بها ليست إلا نفق سنخرج منه بشكل أقوى ودون الحاجة إلى من يمن علينا أو حتى من يحاول أن يحقق أهدافه من خلالنا......
لقد راهن جلاله الملك على شعبه فكسب الرهان لان هذا الشعب أحب الوطن وأمن بقيادته فكانوا أردنيو الانتماء هاشميو الولاء ....
فشكرا لكم سيدي عبدالله .....وشكرا لشعبك الوفي .....الذي اثبت أنه صف واحد لا يسمح لأي كان باختراقه.... وكما قال الشاعر
وطني لو شغلت بالخلد عنه نازعتني إليه بالخلد نفسي

[email protected]


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة