شعاع من نور، ينطلق من شمال المملكة

الوكيل- شعاع من النور ينطلق من الشمال بتجسيد رؤية ملكية بالتنمية الحقيقية
تأسست جمعية الإبداع الصناعي الأردني في 23 من شهر أيار لعام 2012 وتحمل الجمعية رؤية ورسالة واضحة لتحقيق مجموعة من الأهداف التي نظمتها أثناء التأسيس وهناك العديد من الأسباب التي نشأة من اجلها جمعية الإبداع وأبرزها جعل الأردن من الدول الصناعية المنتجة عربيا وعالميا للمساهمة في الدور المحوري في التنمية والتشغيل واستغلال الطاقات الإبداعية وتحويل الأفكار الإبداعية إلى مشاريع إنتاجية والقضاء على البطالة والفقر من خلال استثمار العقول وتشغيلها في الصناعة.

وتسير الجمعية على خطط ثابتة لإيجاد حلول بديله للطاقة الكهربائية لتخفيض تكاليف الإنتاج على المصانع لتتمكن الصناعة الأردنية من المنافسة بقوة في الأسواق الخارجية

والجمعية مأمنه إيمان مطلق بإمكانية تحقيق هذا الهدف رغم صعوبته ووصفة بالهدف الشاق والذي بحاجة إلى تكاتف الجهود الفردية والمؤسسات مع الجمعية لتحقيقه، وهناك عدة تحديات تواجه أهداف الجمعية كما صرح بها إدارة الجمعية وأهمها ارتفاع الضرائب على القطاع الصناعي وفي المقابل انخفاض الضرائب على المستوردات فقد وصلت ضريبة المبيعات المحلية للسلع المنتجة 17% وهناك سلع واردة على السوق المحلي بقيمة ضريبية رمزية 4% وهذا بدورة ساهم في كساد تسويق المنتج المحلي، وإغلاق عدد كبير من المصانع، وهناك دول مجاور كـ جمهورية مصر العربية تدعم صادراتها نقدا بقيمة 12% ودول الخليج توفر للقطاع الصناعي الكهرباء مجانا، وهذا مؤشر واضح على ضعف الصناعة المحلية لوجود قوانين تحد من التطور الصناعي في الأردن، وأدى ذلك إلى إغلاق عدد من المصانع لعدم قدرت بعضها على المنافسة في ظل القوانين المحفزة سلبيا للصناعة المحلية.

وأعربت إدارة الجمعية أن مثل هذه القوانين تفيد أفراد بعينهم كالتجار الموردين فقط لا غير في حين تعكس الأثر السلبي على كثير من العائلات المستفيدة من فرص العمل في القطاع الصناعي.

ومن التحديات التي تواجه عمل الجمعية هي غياب مفهوم الثقافة الصناعية لدى كثير من الأردنيين فالمستهلك يأخذ سعر السلعة المنخفض كدافع للشراء حتى لو كان فرق السعر بتفاوت بسيط، بعيدا عن اعتبارات تنموية لتحفيز الصناعات المحلية. وفي هذه النقطة الهامة تعتزم جمعية الإبداع إطلاق سلسة من الأفلام الوثائقية مع المخرج عامر الجميدي لتحفيز استهلاك المنتجات الصناعية



ولحل مشكلة التكاليف الصناعية العالية في ظل صمود هذه القوانين وغياب الثقافة الصناعية أمام تطور الصناعة المحلية تعتزم جمعية الإبداع الصناعي على تشجيع استخدام مصادر الطاقة البديلة لتخفيض تكاليف الإنتاج ومن خطط الجمعية في هذا المجال إطلاق مشروع فرصة عمل وهو أول مشروع لجمعية الإبداع الصناعي وهو مشروع صناعي استثماري تنموي يجسد الرؤى الملكية في تطوير الصناعة وإدخال الطاقة البديلة كمصدر لتشغيل معدات المصنع، وتعزم الجمعية استيراد مجموعة من الآلات التي تمتاز بسهولة التشغيل والصيانة وتشغيل هذه المعدات بواسطة الطاقة الشمسية لتخفيض تكاليف الإنتاج، ولإيمان الجمعية بالدور التنموي التي تساهم به قررت إدارة الجمعية إنشاء هذا المشروع لخلق فرص عمل لذوي الاحتياجات الخاصة فئة فاقدي السمع وفئة ثنائي الإعاقة ويعد هذا المشروع الأول من نوعه على مستوى الشرق الأوسط في تشغيل ذوي الاحتياجات الخاصة بالقطاع الصناعي، والجمعية قادرة على تدريب هذه الفئة لاستخدامها كعماله في القطاع الصناعي من خلال استغلال ابتكار كرسي لفئة ثنائي الإعاقة يمكنهم من العمل في هذا القطاع وقطاعات أخرى وتشير الدراسات الأولية أن المشروع يؤمن 40 فرصة عمل لهذه الفئة بالتناوب، وتعتزم الجمعية إطلاق هذا المشروع في مدينة الحسن الصناعية في محافظة اربد.

وتدعو جمعية الإبداع الصناعي الأردني كافة المستثمرين المهتمين والجمعيات الخيرية وخاصة التي تعنى بشؤون ذوي الاحتياجات الخاصة في محافظة اربد باستثمار هذا المشروع مع جمعية الإبداع، لتتمكن من بدء الإنتاج في المصنع مطلع 2013.

كما وتدعوا وتناشد الجمعية أصحاب الخبرات والكفاءات والناشطين في تقديم طلب انتساب للجمعية لنتمكن من تغيير الواقع نحو أردن مليء بالخيرات المبنية بسواعد هذا الوطن المعطاء.

نتطلع إلى تحقيق الكثير من الانجازات معكم فبادروا بالمشاركة معنا لنكون معا لتحقيق التنمية الحقيقية التي تعود على أبنائنا بالخير ولرفاه

رئيس الجمعية

محمد محمود الطعامنة

لمزيد من الاستفسار نرحب بكم في زيارة موقع الجمعية الكائن في اربد – إشارة النسيم مجمع الرواشده ط 3

للمشاركة في مشروع فرصة عمل يرجى الاتصال 0799371419 www.jaoic.com [email protected]

ملاحظة: جميع الحقوق الفكرية بالمقال خاصة بجمعية الإبداع الصناعي الأردني

الهيئة الاعلامية - جمعية الابداع الصناعي الاردني
[email protected]