صحفي سعودي ينتقد الإعلام الغربي ويرصد ما وراء رواية "تقطيع الجثة"!

انتقد أحد كتاب صحيفة "عكاظ" وسائل الإعلام الغربية، على خلفية تعاطيها مع قضية اختفاء الصحفي جمال خاشقجي، واصفا سلوكها بأنه بمثابة "تقطيع جثة المهنية الإعلامية".

اضافة اعلان

ورأى الكاتب خالد السليمان أن المهنية الإعلامية الغربية ماتت منذ سنوات، وأن تجليات ذلك ظهرت "في أحداث الحادي عشر من سبتمبر ثم مع تسويق الغزو الأمريكي للعراق".

وواصل الكاتب في هذا السياق أن وسائل إعلامية غربية، توصف بمهنيتها العالية، "تنقل تسريبات من مصادر مجهولة ووسائل إعلامية محلية تجاهر بعدائها لأحد أطراف الأزمة لتفاصيل قتل وتقطيع أوصال جسد الصحفي السعودي المفقود داخل القنصلية السعودية دون أن تستند إلى أي مصادر رسمية أو نتائج تحقيق معلنة، ودون حتى أن تطرح الأسئلة المهنية عن سبب عدم إعلان السلطات التركية عن هذه المعلومات ما دامت تملكها، أو لماذا تقبل بتشكيل فريق تحقيق مشترك مع السعوديين إذا كانت تملك بالفعل أدلة إدانتهم؟!".

 

اظهار أخبار متعلقة

اظهار أخبار متعلقة

وشدد السليمان على أن "لا أحد في السعودية سيدافع عن قتل أي إنسان بلا جريرة، ولكننا أيضا لن نقبل بقتل مهنية الإعلام ومبادئ العدالة في تقصي الحقائق وتوجيه الاتهامات وإصدار الأحكام".

واستشهد الكاتب في هذا الصدد بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي "انتقد أول أمس في حوار مع الأسيوشيتد برس اندفاع وسائل الإعلام لتوجيه الاتهامات للسعودية قبل انتهاء التحقيقات، وشبه الحالة بما تعرض له مرشحه لعضوية المحكمة العليا، حيث قلبت القاعدة القانونية لتصبح .. أنت مدان حتى تثبت براءتك".

ورصد الكاتب أن الرئيس الأمريكي في هذا المقام بدا "أكثر اتزانا وعقلانية من وسائل إعلام مندفعة يقودها هوسها لإصدار إدانة مسبقة".