«صناعة الأردن» ترحب بإلغاء ضريبة «إعادة الإعمار» على الصادرات للعراق

الوكيل الاخباري - رحب رئيس غرفة صناعة الاردن ايمن حتاحت، بقرار الحكومة العراقية الغاء رسوم اعادة الاعمار البالغة 5 بالمئة عن الصادرات الاردنية ما يسهل الصادرات للسوق العراقية دون اي ضرائب او رسوم.اضافة اعلان

وتتقاضى الحكومة العراقية من سنوات رسوما جمركية نسبتها 5 بالمئة تحت بند رسوم اعادة الاعمار من قيمة البضائع المصدرة التي تدخل السوق العراقية وتعد هذه الرسوم عبئا على الصادرات الاردنية بشكل عام.
وقال حتاحت على هامش اجتماع مجلس ادارة الغرفة الثاني والعشرين الذي استضافته غرفة صناعة اربد امس ليعقد اول مرة خارج العاصمة عمان « ان قرار فتح معبر طريبيل الحدودي من شأنه كذلك ان يساهم في تعزيز واقع الصادرات الاردنية بعد فترة اغلاق دامت عدة اشهر واثرت بشكل عام على انسيابية البضائع والتبادل التجاري والصناعي بين البلدين».
واعرب عن امله، ان تسهم هذه الاجراءات في سد معالجة جزء من المشاكل التي باتت تتعرض لها الصناعة الاردنية جراء الاحداث التي تشهدها المنطقة بشكل عام واثرت سلبا على الواقع الاقتصادي الاردني جراء اغلاق معابر التجارة مع سوريا منذ اندلاع الازمة السورية وحتى اليوم.
وقررت وزارة الصناعة والتجارة أمس، اغلاق المنطقة الحرة الاردنية السورية المشتركة بشكل نهائي بعد ان اغلقت بشكل مؤقت جراء الاقتتال الذي وصل لمناطق محاذية للمنطقة التي شهدت احداثا متتالية خلال الاشهر الماضية اعمال نهب وسلب للبضائع المتواجدة فيها.
واضاف حتاحت « ان اعضاء مجلس ادارة الغرفة يرافقهم رؤساء واعضاء مجالس ادارات غرف الصناعة الاردنية جالوا امس على المواقع الصناعية في محافظة اربد للاطلاع عن كثب على واقعها ومشاكلها خاصة مدينة الحسن الصناعية «.
واوضح ان الجولة كشفت عن واقع صناعي وان كان لا يخلو من المشاكل والهموم الا انه مبشر بتطور لافت خاصة في مجالات صناعة المحيكات الذي تستحوذ مدينة الحسن الصناعية عليها حيث، تتجاوز صادراتها ثلثي صادرات المحافظة السنوية.
ولفت حتاحت، الى ان مجلس ادارة الغرفة استمع من الصناعيين للهموم والمشاكل سواء المتصلة بالتشريعات الاقتصادية او نواحي السعة وضرورات الامتداد الجغرافي في اعقاب امتلاء المساحات المخصصة لاستخدامها كمنشآت صناعية تمهيدا لتدارس هذه المشاكل واتخاذ قرارات بشأن متابعتها مع الجهات ذات العلاقة.
بدوره، اكد محافظ اربد الدكتور سعد الشهاب، ان الحاكمية الادارية تأمل ان تضع غرفة صناعة الاردن على جدول اعمالها باستمرار اهمية الزيارات الميدانية للقطاعات الصناعية وملامسة واقعها ميدانيا ما يسهم في اجتراح الحلول الملائمة، مبينا ان الاجهزة الرسمية معنية بشكل مباشر في ضوء الجاذبية الاستثمارية للمحافظة والرؤى الملكية بهذا الجانب التي تحض على تذليل العقبات والصعوبات بتدارس كل المشكلات ومحاولة متابعتها ووضع اصحاب القرار بصورتها ليصار الى معالجتها.
وكان رئيس غرفة صناعة اربد هاني ابو حسان، اكد تبني الغرفة لمنهج اللقاءات وعقد الجلسات الرسمية خارج العاصمة التي من شأنها ان تضع ارضية للتعرف على المشكلات التي يعاني منها القطاع الصناعي ككل باعتبار ان الواقع الاقتصادي وتطوره ضرورة يفترض ان تشمل مناطق المملكة كافة. الرأي