الأحد 2024-12-15 04:36 ص
 

صوتنا ميثاق شرف وأمانة

02:03 م

الى ابناء الوطن الحبيب - أردن الخير وعطاء الرجال ، هذه تحية شوق وسلام الى كل من يحب ويقدر كلمة وطن التي لا يحس بعظمتها الا من فقدها أو اغتربتة الظروف أو عاش في المهجر . يمر أردننا الآن في حقبة تاريخية صاغتها محدودية الموارد والمعاناة الاقتصادية والاجتماعية وحتى السياسية أحيانا حيث كثر المتشدقون والمتطاولون على مقتدرات الوطن ، وتعدد الراقصون على أوتار خريف عربي ، وزاد عدد عمال الشد العكسي الممنهج كما وارتفع مستوى التحديات البيئة الدولية متلاطمة القوى ذات الضغوطات السلبية في وجه الاقتصاد والتنمية وعولمة التخطيط الاستراتيجي. أيها الاخوة والاخوات - نحن الآن على مقربة من تشكّل المجلس النيابي السابع عشر الذي ارى وأكاد اجزم بان نتائج الانتخابات التي ستخرجه الينا الانتخابات النيابية ستكون مفاجئة وغير متوقعه وقد تكون تحت مستوى الطموحات او اعلى من مستوى الاماني لكنني ارى ان الخارطة السياسية لا معالم لها في ساحة المنافسة على العناية بالقشور وترك اللباب ، فما زلنا للاسف نسمع ونقراء منافسة محتدمة للوصول الى قبة البرلمان لكي ينام الكثير تحت ظلها يستنجد الوطن بهم وتجدهم صم بكم عمي مصممون على ان لا يعلمون او يفقهون ، للآن لم نقراء او نطلع على اية برامج بنائه تحقق اذا ما اجتمعت ما يرنو اليه المواطن وما يحتاج الية الوطن في هذه الفترة الحرجة من عمر الاردن والاردنيين. الكثير بل الاغلبية من توجهات المرشحين لا يمكن ان نسميها وطنية ولا نستطيع ان نطلق عليها إصلاحية لذلك لا بد من ان يكون المواطن واعيا ومستقرئا للبرامج الانتخابية وقادرا على تحديد ما هو لصالح الوطن بعيدا عن الفئوية والعشائرية والتعصبات التي لا تزيد الوطن الا معاناة ، فصوتك أخي المواطن هو امانة في عنقك وهو ميثاق شرف وكرامة يجب ان لا تعطية لمن لا يستحقة ويجب ان لا يباع هذا الصوت باية اموال او مصالح محدوده لان هذا وذاك يذهبان في مهب الريح ويبقى الوطن يئن تحت وطاة المعاناة ، فتأكدوا اننا لن نكون بخير مهما اغتنينا ومهما حققنا من مصالح شخصية ما لم يكون الوطن بخير. والله ولي التوفيق.

اضافة اعلان

الدكتور جميل سالم الزيدانين
أبوظبي - الامارات العربية المتحدة

[email protected]


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة