علي الشريف
ماهي إلا يومين أو ساعات وسيبدأ العرس الوطني في إطلاق أبواقه معلناً أسماء من سيمثلون شعب ومستقبل أبناء يمتد لبضع سنوات..
ولكن السؤال هو لك أخي المواطن..
كيف ستختار ممثلك في هذا العرس الديمقراطي.؟؟ وكم ستكون مدى قناعتك في هذا الإختيار السليم..؟؟
المطالب الشعبيه تلخصت في 3 نقاط أساسيه
أولها النهوض بمستوى الدوله إقتصاديا وسياسياً والمضي بها قُدماً وثانيها إستئصال ومعالجة ذلك الورم الخبيث المسمى فساد وثالثها عودة العيش والحياة الكريمه للمواطن..
تلك هي النقاط الأساسيه صاحبة الأوتار الحساسه كانت محور البرامج الإنتخابيه للمرشحين ولكن كل يتكلم بها من وجهة نظره طارحاً للنقطه الواحده أكثر من شكل..
فمن المرشحين من يطالب في برنامجه بالنقاط المستحيله كونه لا يعلم ما ستخلفه له الحكومه من سطور على أجندتها لا تحتمل التغيير كتعويم أسعار المحروقات شهرياً لأسبابٍ شُرحت للمواطن من قبل الحكومه وبكل شفافيه
وهو تخفيف العبئ في مديونية ميزانية الدوله رغم أن أغلبية المواطنيين لم يتقبلوا هذا القرار لعدم درايتهم بالإقتصاد الوطني..
ومن المرشحين يعتمد على قاعدته العشائريه في حملته وكل الإحترام والتقدير مني لعشائرنا الأردنيه وعذرا منهم..
ودعوني أن أقف هنا لبرهه..
إن كان إقتناعي بالمرشح الذي سيمثلني تحت القبه البرلمانيه كونه إبن عشيرتي فقط وكونه سيقم بالتواسط لي مستقبلاً بوظيفه أو لطلبات تخصني في حال نجاحه فهذا يعد منفعه شخصيه يساعد الفساد على التقدم ويحول دون تقدم الوطن..
وإن كانت قناعتي بأنه سيحقق مطالب شعب والحد من الواسطه والمحسوبيه فله كل الدعم..
الإنتخابات البرلمانيه هي عملية إصلاح وتغيير بحد ذاتها إن أحسنا إستغلال هذه الفرصه الديمقراطيه فإن بلدنا يسير بالإتجاه الصحيح نحو تحقيق المنشود..فهذا البرلكان هو أمل الشعب وهو بوابة العبور للإصلاح الشامل..
ففي خطاب لجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين في 23\\10\\2012 بأحد الفاعليات الشعبيه والتي كما عودنا عليها بنو هاشم..
أوصى القائد الأعلى المواطنين قائلاً :(صوت المواطن هو من سيحدد تركيبة البرلمان القادم,والحكومه البرلمانيه , وبالتالي سيحدد السياسات والقرارات المؤثره على حياة كل مواطن..ويجب أن لا يسمح المواطن لأي أحد أن يصادر حقه في الإقتراع والتغيير)..
جملة تحمل بين طياتها الكثير من المعاني..ترى هل سنكن نحن المواطنون عند حسن الظن..
إذا دعونا نقل لسيد البلاد بأننا أهل لتلك الثقه يا عزنا وذخرنا
وصوتونا هو من سيقرر بعيدا عن المحسوبيات والعواطف والمال السياسي..
بقلم علي الشريف
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو