"صور" العوران من الجويدة : الحل بالحوار وليس باعتقال الاحرار

الوكيل -خاص – انتهى اعتصام جويدة بسلام بعد وقفة احتجاجية أمام البوابة الرئيسة للسجن طالبت بإطلاق سراح معتقلي الحراك الشعبي ؛ وشهد الاعتصام تواجداً امنياً كثيفاً أسهم بإحداث حالة من الترقب وأسهم بذلك سقف الهتافات والشعارات التي اطلقت خلاله .

وطالب المعتصمون الذين قدروا بالمئات الحكومة بإلإفراج الفوري عن المعتقلين وإيداع أهل الفساد والإفساد مكانهم لأنهم هم الاولى بذلك على حد قولهم .

ويعد الاعتصام في هذا المكان حدثاً استثنائياً خصوصاً وأنه محظورٌ على الناس الاقتراب عليه في الظروف العادية و الاقتراب أو التصوير وهو مادفع أهل الصحافة والإعلام لاستغلال الحدث .

وفي كلمة للناطق باسم حراك حي الطفايلة سائد العوران طالب صاحب التجربة السابقة في الاعتقال وفي ذات السجن الحكومة بفتح باب حوار حقيقي مع الحراكات والقوى السياسية خصوصاً وان سياسة الاعتقال لاتجدي نفعاً في هذه المرحلة .

وقال العوران ان المعتقلات لا تخيف وان تجربته في السجن من أجمل أيام حياته خاصة وانه اعتقل دفاعاً عن الوطن وليس لأنه متهم بالفساد أو غيره .

واكد العوران ان مطالب الحراك تتلخص بإعادة مقدرات الوطن لشعبه وخاصة الفوسفات والبوتاس وغيرها ؛ كما أن هذه المقدرات حق خالص لمن جبلت حبات عرق اجدادهم بهذه المشاريع ؛ وقال أن المبالغ التي بيعت فيها هذه المؤسسات الوطنية لا تساوي جزءً يسيراً من قيمتها الحقيقية .

وشدد العوران على ان 'الخط الاحمر الوحيد في الأردن هو الشعب على حد قوله ، خاصة وان هذا الشعب متوحد كمعارضة وموالاة يشربون نفس المياه ويأكلون نفس الرغيف ومن ذات المصدر' .

وتابع العوران كلامه حول وجود 'فريقين في الأردن بعضهم يريد الإصلاح ومحاربة الفساد واخري يريد زعزعة الامن والاستقرار واستشهد على ذلك برفع الحكومة للأسعار في ظروف لا تسمح بذلك'.

أما الشعارات التي رفعت فقد تركزت على مطلب إطلاق المعتقلين ومنها

حرية حرية مش مكارم ....
اسمع اسمع يا ... احنا بشر مش أغنام
لا تنسو .... هو زعيم العصابة
الله اكبر عالظالم الله اكبر عالفاسد
والحراك ما بلين لو بموت الملايين
طاق طاق طاقية سرقونا الحرامية
يالا العار يالا العار حبسو والله الاحرار وتركو عوض الله السمسار
لما زهقوا من الاعلام راحو اعتقلوا الأقلام