طالبة أمريكية حولتها قصة حب الى أميرة أثيوبية

هل قرأت يوما قصة سندريلا تلك الفتاة المعذبة والتي التقت فارس أحلامها الأمير في ظروف غير اعتيادية، وهل تذكرت تفاصيل القصة؟ ساحرة، وعربة تجرها الخيول، وفردة حذاء وما إلى ذلك.. هذه القصة الأسطورية تحققت على أرض الواقع. ولكن مع القليل جدا من التعديلات.اضافة اعلان


فقبل عشرة أعوام، كانت أريانا أوستن طالبة في كلية الفنون والتربية والثقافة في العاصمة الأمريكية واشنطن.

وذات ليلة قررت الشابة السمراء الخروج للسهر مع صديقاتها في إحدى الملاهي الليلة، وهناك قابلت الشاب جويل ماكونن، طالب حقوق وغير أمريكي الأصل، إذ أبلغها حينها أنه من مواليد روما وتربى وترعرع بين فرنسا وسويسرا إلى أن وصل إلى الولايات المتحدة الأمريكية لتحقيق حلمه في دراسة المحاماة والحقوق.

وأعجبت الشابة التي لم تتجاوز آنذاك الثالثة والعشرين عاما بالطالب المغترب، ولكنها لم تكن على علم بما ينتظرها من قصة عاطفية مثل حكايات ألف ليلة وليلة، إذ كشف لها الشاب أنه أحد أمراء إثيوبيا فهو حفيد تافاري ماكنون المعروف عالميا باسم “هيلي سيلاسيه الأول” وهو آخر إمبراطور لأثيوبيا، إذ تعتبر عائلة جويل أحفادا للملوك سليمان وداوود طبقا للتاريخ الإفريقي.

اليوم وبعد عشر سنوات من اللقاء الأول، عقد الأمير قرانه على طالبة الفنون لتصبح بذلك أميرة إفريقية، وأجابت أريانا بنعم أمام قس كنيسة تبل هيلز الإثيوبية الأرثوذكسية بحضور أكثر من 300 مدعو من العائلتين.